اختر السماعة الأنسب

نشر في 13-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 13-12-2014 | 00:01
No Image Caption
كم مرة تردد السؤال {ماذا؟} خلال المحادثات أو {عفواً؟} أو عبارة {ارفع صوتك}؟ إذا كان الجواب {كثيراً}، فأنت تعاني إذاً مشكلة في السمع.
لا يستعمل رجال كثر قد يستفيدون من أجهزة المساعدة على السمع هذه الأجهزة. ويعود ذلك في جزء منه إلى سوء فهم هذه المشكلة. قد يرجو الأهل والأصدقاء المريض لزيارة الطبيب والخضوع لفحص أذنين، إلا أنه يصرّ على أنه لا يعاني أي خطب. صحيح أن المريض قد يتمكّن من متابعة الحوار عموماً، ولكن ما تكون كلفة ذلك؟

كريس هالبن اختصاصي سمع في مستوصف ماساتشوستس للعين والأذن وبروفسور مساعد متخصص في الأذن والحنجرة في كلية الطب في جامعة هارفارد، يقول في هذا المجال: {لا يسوء السمع بسبب تراجع القدرة على السمع بل بسبب بذل المجهود للسمع}.

لكن الحصول على جهاز يساعدك على السمع يمكنك استعماله لأنه فاعل في حالتك يشكل تحدياً صعباً. يحتاج معظم الناس إلى سماعة ترفع الصوت جداً ويمكنهم التحكم فيها، وفق هالبن. إلا أن غالبية الأجهزة الباهظة التي تُباع اليوم لا تؤمن هاتين الخاصيتين.

لاختيار السماعة الأنسب

يختار المصنعون حلولاً عالية التقنية يتقاضون لقاءها مبالغ كبيرة، مثل أجهزة صغيرة توضع داخل الأذن مزودة ببرامج إلكترونية متطورة تعالج الإشارات. وتحاول هذه الأجهزة رفع القدرة على السمع في بيئات مختلفة.

يشير هالبن إلى أن معظم الناس الذين يعانون إعاقة سمعية بسبب التقدم في السن يحتاجون إلى سماعة تمتاز بخاصيتين:

- أن يكون الصوت المضخَّم حاداً وواضحاً.

- أن يتمكن المريض من رفعه قدر ما يشاء من دون أن يسمع أي صفير أو أصوات حادة أو ضجيج في الخلفية.

قد تحاول الأجهزة العالية التقنية التي توضع داخل الأذن تعديل الصوت نيابة عن المريض، إلا أنها قد لا تنتج المقدار الكافي من الصوت عندما يحتاج المريض إلى ذلك.

يوضح هالبن: {كما عندما تشتري تلفزيوناً، تحتاج إلى سماعة ترفع الصوت عالياً عندما ترغب في ذلك، إلا أنك تستطيع أيضاً إطفاءها إن أردت ذلك}.

أي نوع يجب أن تشتري؟

لترفع الصوت عالياً، يجب أن تكون السماعة أكبر من مجرد قطعة صغيرة توضع داخل الأذن. ويعود ذلك إلى حاجتها إلى نقل مقدار أكبر من الهواء، على غرار مكبرات الصوت الضخمة في الملاعب الرياضية. يمكنك وضعها خلف الأذن وتوجيه الصوت عبر أنبوب إلى داخل الأذن. وعلى غرار أجهزة المساعدة على السمع العصرية، يجب أن تكون رقمية وقابلة للبرمجة.

قد تكون هذه الأجهزة مكلفة جداً. فقد يصل ثمن سماعة قابلة للبرمجة توضع خلف الأذن إلى ألفي دولار، في حين أن النماذج الأصغر حجماً التي توضع داخل الأذن، يبدأ ثمنها من ألفي دولار.

أعراض اضطرابات السمع

1- صعوبة في السمع عبر الهاتف أو عندما يعلو الضجيج في الخلفية (في مطعم مثلاً).

2- بذل المجهود لمتابعة المحادثات، وخصوصاً عندما يتكلّم شخصان أو أكثر معاً.

3- تخال أحياناً أن الشخص يتمتم أو لا يتكلم بوضوح.

4- إساءة فهم ما يقوله الآخرون والإعراب عن ردود فعل غير ملائمة.

5- الطلب مراراً من الناس تكرار ما يقولونه.

6- يشتكي الناس من أنك ترفع صوت التلفزيون عالياً.

back to top