«نعاج» فرنسا... تحتج أمام «إيفل»

نشر في 29-11-2014 | 00:05
آخر تحديث 29-11-2014 | 00:05
No Image Caption
طلب رعاة أتوا مع مئات من نعاجهم إلى أقدام برج إيفل في باريس، للاحتجاج على الهجمات المتزايدة للذئاب في فرنسا، من الحكومة "الاحتفاظ" بهذه الحيوانات لحمايتها. وقال سيرغ بريفيرو رئيس الاتحاد الوطني للخراف "بما اننا بتنا عاجزين عن حماية قطعاننا سنطلب من الحكومة أن تحتفظ بها". وراحت نحو 300 نعجة تتنقل عند اقدام برج إيفل أمام أنظار السياح والمتنزهين المذهولين.

وأقيمت 3 حظائر للماعز المدر للحليب الذي تنتج منه أجبان "روكفور".

وقال مربي الماشية جان-فرنسوا فيديل "انطلقنا من منطقة أوفيرنيه (وسط) الأربعاء الماضي، وتوقفنا في رومبوييه قرب باريس، حيث تمكنت النعاج والماعز من تمضية ليلتها في أحد الحقول".

وانتقلت بعض النعاج ظهر أمس الأول الخميس إلى وسط باريس وصولاً إلى وزارة الزراعة، حيث استقبل الوزير ستيفان لو فول وفداً من الرعاة الغاضبين.

ويقدر عدد الذئاب بنحو 300 حيوان مع زيادة سنوية تراوح بين 15 و20 في المئة، بينما يتوسع انتشارها الجغرافي بنسبة 25 في المئة سنويا أيضاً.

ومنذ يناير الماضي سجل 345 هجوماً لذئاب في منطقة آلب أوت بروفانس (جنوب شرق) مقارنة بـ288 هجوماً في الفترة نفسها من العام السابق. وقد أحصي نفوق 1117 رأس ماعز في هذه الهجمات مقابل 874 في العام الماضي، على ما تفيد السلطات المحلية. ويطالب الرعاة ومربو المواشي بأذونات قتل تتماشى مع عدد الهجمات. وقد حددت السلطات للعام 2014-2015 عدد الذئاب التي يمكن القضاء عليها بـ24 فقط.

واضطرت كل مزارع تربية المواشي إلى اعتماد إجراءات حماية من حراسة معززة وكلاب ووضع القطعان في مكان آمن ليلاً.

وفي الجهة المقابلة من برج إيفل حاول نحو عشرين ناشطاً مدافعاً عن الذئاب أن يسمعوا أصواتهم.

وقال مارك جيرو نائب رئيس جمعية حماية الحيوانات البرية "دعمنا للذئب لا يعني أننا ضد من يربون المواشي".

(أ ف ب)

back to top