«البلدي» بين سندان «التاريخ المشرف» ومطرقة الإهمال

نشر في 29-11-2014 | 00:05
آخر تحديث 29-11-2014 | 00:05
عندما يسمع المرء اسم المجلس البلدي تقوده الذاكرة إلى العصر الذهبي، الذي كانت فيه الكويت سباقة في مجالس بلدية شكلت جزءاً من الهوية الوطنية وحققت الكثير من الإنجازات وارتقت بالكويت إلى مقدمة دول المنطقة تطوراً وتنمية.

وعلى مدى عقود كانت المجالس البلدية في الكويت مفتاح مشاريع التنمية التي لا تعكس بالضرورة واقع مبنى المجلس الحالي الذي تحول إلى ما يشبه السكراب حيث تنتشر التجهيزات والأثاث في أروقته.

ولا يقتصر الوضع على بعض النفايات المهملة الموجودة في الدور الثاني من مبنى المجلس المسؤولة عنه الامانة العامة للمجلس، لكن ترى الملفات المهملة والمرمية، وتطالعك صور لحكام الكويت مرمية على الأرض دون اي اعتبار للشخصية، بالإضافة إلى معدات تصوير وأمور اخرى تكاد تتحدث عن نفسها وتقول "ارحمونا".

back to top