علّميه الشكر والامتنان

نشر في 29-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-11-2014 | 00:01
No Image Caption
يفرح كثر بفتح الهدايا إلى حد أنهم ينسون الروح الحقيقية وراءها. طلبنا من دنيز دانيال، وهي خبيرة في تربية الأولاد ونموهم، نصائح بسيطة وفاعلة يستطيع الأهل من خلالها تعليم الولد {التعبير عن الشكر والامتنان}، وتزويده في الوقت عينه بمهارات الذكاء العاطفي الضرورية لينجح في هذا العالم المليء بالتحديات. في ما يلي ردها.
تلقين روح العطاء باستغلال لحظات يكون فيها تعليم الأولاد ممكناً: من الضروري أن نظهر للولد أن الحياة لا تقتصر على الأخذ، بل تشمل العطاء أيضاً. علمي ولدك مهارات التعاطف واللطف بمساعدة شخص محتاج. ولا شك في أن الإقبال على مساعدة مَن هم بحاجة يبعث رسالة قوية عن العطاء إلى الولد.

رافقيه إلى متجر للألعاب واطلبي منه اختيار لعبة يمكنه  تقديمها لولد في مثل سنه. أو أعدا وجبة معاً واحملاها إلى مأوى للمشردين أو إلى شخص محتاج.

ارسمي المثال الجيد: علمي الولد التعاطف والشعور مع الآخرين بالإعراب عن سلوك مماثل. أعدا معاً، مثلاً، بعض الكعك وقدماه إلى شخص مسن.

أخبري الناس من حولك لمَ تقدرينه وما يعنيه هذا بالنسبة إليك. كذلك اعقدي اجتماعاً للعائلة لتختاورا معاً جمعية خيرية تودون مساعدتها.

كذلك علمي الولد أن يقول {من فضلك} و{شكراً}. أما بالنسبة إلى الأولاد الأكبر سناً، فعلميهم أن كتابة رسائل الشكر تساعدهم في التعبير عن امتنانهم وشكرهم لمن أرسل لهم هدية.

خصصي وقتاً للتحاور مع ولدك وجهاً لوجه بشأن مسألة مماثلة. تحدثي إليه عن أهمية العطاء والمشاركة بطرق فاعلة.

أخبريه عن تجاربك الخاصة بشأن العطاء على مر السنين. واقرأي له أخباراً إيجابية عن العطاء تُنشر في الصحف والمجلات.

back to top