الحمدان يناشد وزير الداخلية إعفاء السوريين من غرامات التأخير

ناشد النائب حمود الحمدان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالعمل على اعفاء السوريين المقيمين في البلاد من غرامات التأخير في تجديد جوازات سفرهم، موضحا أن عدم وجود سفارة لبلادهم وصعوبة اجراءات التجديد كانت سببا في تأخرهم.

وقال الحمدان في تصريح صحافي أمس، أن "معاناة الشعب السوري الشقيق تستدعي منا الوقوف إلى جانبهم في محنتهم لاسيما من يقيمون معنا"، لافتا إلى أن الكويت عرفت على مر العصور بأنها بلد الخير والعطاء ومساعدة المحتاجين.

ولفت إلى أنهم "يواجهون صعوبات عديدة في عملية تجديد جوازات سفرهم بعد اغلاق سفارتهم في البلاد حيث يضطرون إلى ارسال جوازاتهم إلى الدول المجاورة، التي في الغالب لا تسمح إلا بدخول اصحاب مهن معينة إليها، وبالتالي تزداد معاناتهم باللجوء إلى مكاتب تخليص المعاملات التي تستغل الموقف وتطلب منهم مبالغ كبيرة نظير تخليص معاملاتهم، اضافة إلى تأخر هذه المعاملات وضياعها في احيان، مما يتسبب لهم بمشاكل قانونية ومتاعب تضاف إلى متاعبهم في فقدان املاكهم واقربائهم في بلدهم نتيجة ما يحصل من عدم استقرار ومشاكل"، مشيرا إلى أن "الاسلام أمرنا بأن يقف المسلم إلى جانب أخيه المسلم في أوقات الشدة ولا شك أن هذه من الاوقات التي يفترض أن نقف معهم في محنتهم".

وأضاف الحمدان أن حصول سمو الامير الشيخ صباح الأحمد على لقب "قائد الانسانية" وحصول الدولة على لقب "بلد الانسانية" وذلك للمساهمات واعمال الخير الكثيرة، التي تم التبرع بها إلى مختلف دول العالم، امر يستدعي منا الوقوف إلى جانب اخواننا السوريين خاصة أنه تربطنا بهم روابط العروبة والاسلام، لافتا إلى أن أهل الكويت جبلوا على عمل الخير ومساعدة المحتاجين.

واشار إلى أن "اخواننا السوريين المقيمين في الكويت هم أولى من غيرهم بمثل هذه المساعدات"، معربا عن أمله في أن تكون هناك لفتة إنسانية من قبل وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لاعفائهم من غرامات التأخير المترتبة على تعطلهم في تجديد جوازات سفرهم وإنهاء معاناتهم.