مقاتلات أميركية تصل إلى الكويت لتصعيد الحرب على «داعش»

نشر في 28-11-2014 | 00:13
آخر تحديث 28-11-2014 | 00:13
No Image Caption
المغرب ينضم إلى «الائتلاف»... ووزراء الخارجية يجتمعون بعد أسبوع
وصلت نحو 12 طائرة أميركية مقاتلة من طراز «A-10» للهجوم البري إلى الكويت قادمة من أفغانستان، وستبدأ خلال أيام قليلة مهمتها في دعم القوات البرية العراقية، في إطار الحرب الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ»داعش».

وذكرت التقارير الأميركية أن هذه الخطوة تأتي ضمن سعي الولايات المتحدة إلى تكثيف الغارات وعمليات المراقبة ضد تنظيم «داعش»، من خلال نقل العديد من الطائرات من أفغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أنه إلى جانب الطائرت التي نقلت إلى الكويت، ستنقل أيضاً في الأسابيع القليلة المقبلة طائرات «ريبر» من دون طيار، التي تطلق الصواريخ من أفغانستان، ويعاد نشرها في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك قبل أيام من انعقاد أول اجتماع لوزراء خارجية نحو 60 دولة منضوية في الائتلاف ضد «داعش» في بروكسل. ومن المتوقع أن يستعرض هذا الاجتماع، الذي سيعقد في الثالث من ديسمبر برئاسة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التقدم الذي تحقق في الحرب ضد التنظيم، ويبحث كيفية التنسيق السياسي بين أعضاء التحالف في المستقبل.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت أمس الأول أن المغرب أصبح أحدث دولة عربية تنضم إلى الائتلاف بإرساله عدداً من طائرات «إف 16» المقاتلة، للمشاركة في الغارات على «داعش». وذكرت الصحيفة أن المخططين الأميركيين للحرب الجوية على «داعش» يواجهون تحديات كبيرة في تحديد الأهداف التي يتوجب قصفها. ونقلت عن مسؤولين أميركيين أنه منذ بدء الحرب الجوية على التنظيم قبل ثلاثة أشهر تمكنت طائرة واحدة من أصل كل 4 طائرات من إتمام الهجوم المخطط له وإلقاء القنابل، بينما عادت البقية إلى قواعدها بعد فشلها في العثور على الأهداف التي حددت لها.

وأضاف المسؤولون أنه من أصل 450 غارة على سورية في الأسبوع الماضي، فإن 25 في المئة منها فقط تم التخطيط لها مسبقاً، ومن أصل 540 غارة في العراق، هناك نسبة أقل من 25 في المئة تم التخطيط لها.

إلى ذلك، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، إن «داعش يشكل خطراً على الإقليم بشكل كامل، ولا يجوز أن نجتزئ دولة دون أخرى»، وأكد في تصريح له على هامش مشاركته في احتفال السفارة اللبنانية بعيد استقلال لبنان ليل الثلاثاء- الأربعاء، أن «الوضع بالنسبة إلى الكويت أفضل بكثير من باقي الدول، لكننا مستعدون، ونتعامل بجدية من خلال تمارين واستعدادات نجريها للتعامل مع أي خطر يؤثر في سلامة الأراضي الكويتية».

back to top