مستغانمي لـ الجريدة.: تغريدتي زوبعة في فنجان

نشر في 28-11-2014 | 00:05
آخر تحديث 28-11-2014 | 00:05
No Image Caption
وصفت الروائية أحلام مستغانمي ما يجري عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه «زوبعة في فنجان، إذ تسن الرماح ويجهز العتاد لخوض الحروب، بينما يبدو الواقع أكثر شفافية، فهذه المعارك المكتوبة ليس لها وجود إلا في نفوس من يضرم نارها».

ودافعت مستغانمي، في اتصال هاتفي مع «الجريدة»، عن تغريدتها بشأن العباءة، مبينة أنه تم تفسيرها على نحو خاطئ، «إذ كنت في بيروت ومنهكة جداً بسبب ظروف السفر، ولم أقصد التجريح عبر تلك التغريدة، بل أردت قول إنني لن أتجشم عناء التفكير في اختيار مستلزماتي، فقمت بإحضار عباءاتي استعدادا لرؤية أحبابي في الكويت التي أزورها للمرة الأولى، وتمت كتابة هذه الكلمات بكل محبة، لكن بعض التعليقات على التغريدة أرادت سكب الزيت على النار، بينما لم تكن هناك شرارة لهذه التغريدة».

وأوضحت أنها لا تحتاج إلى تفسير ما جرى، لأنها على يقين من أن من يحب كتاباتها يعرف جيداً أفكارها وتوجهاتها والتزامها بالعادات والتقاليد الشرقية، رافضة تقديم التبريرات لمن يريد اجتزاء بعض المفردات وتأويلها وفقاً لما يريد.

واستطردت في الحديث عن العباءة، مؤكدة أنها ترتديها في مناسبات كثيرة بالجزائر أو في بعض البلدان الأخرى التي تزورها، معتبرة ان ارتداءها للعباءة يأتي احتراماً لهويتها، وتقديراً لذاتها وأصالتها.

وتابعت مستغانمي أنها لم تقرأ التعليقات التي وردت على تغريدتها، لافتة إلى أن آراءها السياسية معلنة، ولا تحتاج إلى تأكيد بين فترة وأخرى، ومن يريد التعرف عليها يقرأ كتاباتها وسيجد كل الإجابات عن تساؤلاته.

وفي ما يتعلق بالمرأة الكويتية، قالت إن لها صديقات في الكويت ودول الخليج، معتبرة ان المرأة الخليجية حققت ذاتها في مجالات متنوعة، وهي مصدر فخر للمرأة العربية، مضيفة أن المرأة الكويتية تجاوزت مرحلة الاختبار وباتت ناضجة فكرياً.

يشار إلى أن مستغانمي تحل ضيفة على الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب اليوم، في المقهى الثقافي، في السابعة والنصف مساء، للحديث عن تجربتها الإبداعية.

back to top