مؤشرات السوق تخسر وحركة التداولات تزداد ضعفاً

نشر في 28-11-2014 | 00:07
آخر تحديث 28-11-2014 | 00:07
No Image Caption
• نصف التداولات أسهم قيادية ضغطت على «كويت 15» ليتراجع 0.8%
• ترقب اجتماع «أوبك» وخسارة مؤشرات أسواق خليجية زادا من سلبية السوق الضعيف
تراجعت حركة التداولات أمس قياساً على جلسة أمس الأول الضعيفة كذلك، وزاد فتور التعاملات بنسبة 13 في المئة، بينما كان للاسهم القيادية نصف السيولة أمس، والتي قدرت بـ12.5 مليون دينار.

خسرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال إقفالات جلستها الأسبوعية الأخيرة أمس، وتراجع «السعري» بنحو نصف نقطة مئوية تعادل 33 نقطة تقريباً ليستقر دون مستوى 7 آلاف نقطة مجدداً، ويتوقف عند النقطة 6986.68 نقطة، وكانت خسارة المؤشر الوزني مقاربة كذلك لنصف النقطة المئوية، حيث حذف 2.3 نقطة ليقفل على مستوى 463.48 نقطة، بينما زادت الخسائر على مؤشر «كويت 15» نسبياً وتجاوزت 0.8 في المئة بقليل، حيث فقد 9.5 نقاط ليقفل على مستوى 1122.03 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات أمس قياساً على جلسة أمس الأول الضعيفة كذلك، وزاد فتور التعاملات بنسبة 13 في المئة، حيث توقفت على تداول 104 ملايين سهم فقط، بينما كان للأسهم القيادية نصف السيولة أمس، والتي قدرت بـ12.5 مليون دينار بتراجع كذلك بنحو 12 في المئة نفذت من خلال 2644 صفقة.

ترقب سلبي

ليس فقط حالة الترقب التي تشغل بال متعاملي السوق، خصوصاً الكبار منهم، بل أيضاً تقديراتهم بسلبية، إثر قرارات «أوبك» أو عدم وجود حلول لسقوط أسعار النفط، حيث الطلب هو المحرك الأول للأسعار، ومتى ما ضعف فإن عمليات خفض الإنتاج لن تكون حلولاً سحرية لعودة أسعار سابقة فوق 100 دولار، وقد يكون توقف نزف الأسعار هو طموح بعض المنتجين خلال هذه الفترة، وطبقاً لما أوردته التقارير فإن الخفض يجب ألا يكون من قبل دول «أوبك»، بل أيضاً من خلال دول منتجة خارج المنظمة، والتي لا يضمن أداءها خلال الفترة القادمة.

ووسط هذه الآمال المحفوفة بالمخاطر، تزداد سلبية أداء الأسواق المالية، والسوق الكويتي من أضعفها نمواً وثقة خلال هذا العام، إذن سيكون تأثره كبيراً، وبعد نمو محدود لمؤشراته تراجعت بفعل جني أرباح على الأسهم الصغرى الداعمة له أمس من جهة، وافتتاح السوق السعودي الذي كان على اللون الأحمر للجلسة الثالثة على التوالي، مما يؤكد حالة الخوف من استمرار تراجع الأسواق، الذي سيصيب كل أسواق المنطقة في مقتل إذا ما استمر أو طبقا لقوة أداء هذه السلعة الاستراتيجية.

وفقدت الأسهم القيادية ما ربحته أمس، ودعمت به مؤشر «كويت 15» بنحو النقطة لتخسرها مرة جديدة وتتوقف الأسعار عند أدنى مستوياتها خلال فترة عام تقريباً، ويتراجع المؤشر السعري بضغط عمليات جني أرباح لتنتهي الجلسة الأخيرة على اللون الأحمر طبقاً لما هو متوقع، ووفقاً لما كتبناه في «الجريدة» أمس الأول.

أداء القطاعات

تراجعت جميع القطاعات المتداولة ما عدا قطاعا وحيدا هو الرعاية الصحية، والذي نما بنسبة محدود، بينما الخسارة الكبيرة كانت من نصيب تكنولوجيا سلع وخدمات استهلاكية ونفط وغاز وبنقاط بين 16 إلى 9 نقاط، واستقر قطاعا منافع وخدمات مالية دون تغير، بما أنهما لم يندرج أي سهم تحتهما حتى اللحظة.

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره أمس بتراجع لكل مؤشراته، حيث فقد «السعري» مقداراً بسيطاً من قيمته هو 0.77 نقطة، ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 7.018.84 نقاط، كما كان حال «الوزني» بالمثل مع محوه نقطة واحدة من قيمته برسوه عند مستوى 464.77 نقطة، بينما تأثر «كويت 15» بنشاط سهم وطني السلبي المبكر ليسجل هبوطاً بمقدار أعلى نسبياً بواقع 4.15 نقاط، مستقراً بذلك عند مستوى 1.127.37 نقطة.

• مع مرور 5 دقائق على قرع جرس التداول، بلغت القيمة المتداولة 1.7 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 6.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 144 صفقة تداول، وهي معدلات أعلى من سابقتها في افتتاح أمس الأول.

• تحرك مؤشر ستة قطاعات 3 منها نحو الأعلى بداية الجلسة، و3 أخرى للأسفل، فارتفع مؤشر كل من النفط والغاز، وخدمات استهلاكية وصناعية بمقدار هو على التوالي 5.1 و2.36 و0.25 نقطة، بينما انخفض مؤشر بنوك وعقار بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، وكذلك خدمات مالية بمقدار 0.76 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• ظهر على قائمة النشاط أربعة أسهم بتداول تجاوز المليون سهم هي وطني، وأبيار، وتمويل خليج، وصفاة عقار أول عشر دقائق من عمر الجلسة، وكما أسلفنا كان أداء الأول سلبياً على عكس الاثنين اللاحقين اللذين سجلا نمواً في سعرهما مقابل ثبات الأخير على سعر إقفاله السابق.

back to top