«اشتعلت» في فيرغسون

نشر في 26-11-2014 | 00:11
آخر تحديث 26-11-2014 | 00:11
No Image Caption
بعد قرار القضاء الأميركي عدم ملاحقة شرطي أبيض قتل شاباً أسود
نزل آلاف الأميركيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة  ليل الاثنين - الثلاثاء، إثر قرار القضاء عدم ملاحقة الشرطي الأبيض دراين ويلسون، الذي قتل الشاب الأسود مايكل براون (18 عاماً) بالرصاص في فيرغسون في سانت لويس بولاية ميزوري في أغسطس الماضي، في حادثة اتخذت أبعاداً عنصرية.

وشهدت عدة مدن تظاهرات سلمية منها نيويورك وواشنطن وبوسطن وفيلادلفيا ودنفر وسياتل وشيكاغو وسولت ليك سيتي وأوكلاند ولوس أنجلس، بينما اتخذت الأحداث في مدينة فيرغسون، التي شهدت مقتل براون، منحى آخر، إذ تعرضت الشرطة المحلية هناك لإطلاق نار كثيف، كما تم حرق 12 مبنى، وتعرضت منشآت ومنازل للتخريب.

وبعد ثلاثة أشهر من المداولات، أعلن مدعي دائرة سانت لويس أمس أن الشرطي ويلسون لن تُوجَّه إليه التهم بعدما خلصت هيئة المحلفين (12 عضواً هم 9 بيض و3 سود) إلى أنه تصرف بموجب الدفاع المشروع عن النفس بعد حصول مشادة بينه وبين براون.

وأعربت عائلة الضحية عن شعورها بـ»الإحباط العميق»، إلا أنها ناشدت المتعاطفين معها «الاحتفاظ بالطابع السلمي للاحتجاجات»، بينما وجّه الرئيس باراك أوباما من البيت الأبيض نداءً دعا فيه إلى الهدوء، وأقر بـ»وجود مشاعر عميقة من عدم الثقة بين كثير من الأقليات والشرطة المحلية»، لكنه شدد على ضرورة احترام القانون، والتعبير بالطرق السلمية.

(واشنطن، فيرغسون، ميزوري - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top