مؤشرات السوق تعود حمراء والسيولة ترتفع إلى 33 مليون دينار

عادت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الى التراجع سريعا بعد جلستين من النمو والارتفاع، وخسر «السعري» ثلث نقطة مئوية تعادل 20.2 نقطة ليقفل عند مستوى 7027.08 نقطة، بينما زادت الخسائر على المؤشرين الوزنيين حيث فقد الوزني 0.83 نقطة مئوية حاذفا 3.9 نقاط ليقفل عند مستوى 463.65 نقطة، وكانت الخسارة الكبرى من نصيب «كويت 15» وبنسبة 1.28 نقطة مئوية تعادل 14.5 نقطة ليقفل عند مستوى 1121.25 نقطة.

ووسط عمليات بيع ثقيلة على الاسهم الثقيلة ارتفعت سيولة الجلسة بشكل استثنائي بلغت نسبته 144 في المئة مقارنة مع الجلسة الماضية، وكان جزء كبير منها خاص بعمليات نقل تمت على سهم الوطني بلغت قيمتها 10 ملايين دينار بينما على الطرف الآخر تمت عمليات بيع خلال الدقائق الاخيرة على اسهم قيادية اخرى اربكت المؤشرات وزادت من خسائر مؤشر كويت 15 لتبلغ بالسيولة مستوى 33 مليون دينار، ونما النشاط لكن بنسبة محدودة لم تتجاوز 27 في المئة حيث بلغ 217.3 مليون سهم نفذت من خلال 4338 صفقة.

بيع الأسهم القيادية

باستثناء عمليات نقل تمت على اسهم البنك الوطني شهدت تعاملات الاسهم القيادية امس عمليات بيع متواصلة وتكتيكية اربكت التعاملات وعادت بالمؤشرات الى اللون الاحمر بعد جلستين خضراوين وشهدت اسهم بنك الخليج وزين وبيتك عمليات بيع خسرت على اثرها بنسب متقاوتة ولكنها بتأثير واضح على المؤشرين الوزنيين.

وبعد ارتفاعات سريعة على الاسهم الصغرى دفعت بالسعري في بداية الجلسة زادت الضغوط على الاسهم الصغرى بعد مضي نصف ساعة من الجلسة لتعود الى مناطق الاساس خاسرة ما كسبته مبكرا بل ان بعضها خسر جزءا من مكاسب الجلستين الماضيتين في عمليات جني ارباح سريعة.

وكان لخسارة مؤشر السوق السعودي عند بداية افتتاحه وتراجع جميع اسواق المنطقة اثر نفسي كذلك على متعاملي السوق ليسرع من عمليات جني الارباح ويجعل الجميع في ترقب وحذر بانتظار اجتماع اوبك يوم 27 الجارى في جنيف عله يحد من خسائر اسعار النفط التي عادت الى التراجع بعد صمود ثلاث جلسات رأت خلالها اللون الاخضر.

ووسط هذه الاجواء المضطربة وفي سوق يعاني حالة الضعف وفقر العوامل المحفزة للاستثمار به سجلت مؤشراته خسارة اولى هذا الاسبوع لتبقى في انتظار اخبار النفط حتى نهايته.

أداء القطاعات

ربحت 4 قطاعات فقط مقابل تراجع مؤشرات 7 قطاعات بقيادة مؤشر قطاع مواد اساسية الذي خسر 11.2 نقطة، تلاه سلع استهلاكية وبنوك حيث خسر الاول حوالي 10 نقاط بينما خسر بنوك 9 نقاط وتراجع عقار 7 نقاط بينما استقرت خسارة خدمات مالية على خسارة اقل لم تزد على 3.5 نقاط فقط، وكان قطاعا التأمين ونفط وغاز الاكثر ارتفاعا وبنقاط متساوية تقريبا زادت عن 6 نقاط.

وتصدر النشاط سهم أدنك بتداولات عريضة زادت عن 40 مليون سهم بقي على اثرها السهم دون تغير سعري، تلاه سهم صفاة طاقة بتداولات جيدة بلغت 22.6 مليون سهم ثم صفاة عقار بتداول 20 مليون سهم ربح خلالها 2 في المئة كذلك بلغت تداولات منازل 18.4 مليون سهم وحل رابعا مستفيدا نسبة 1.7 في المئة خضراء تلاه خامسا هيتس تليكوم بتداول 14.4 مليون سهم وبمكاسب محدودة بلغت 1.2 في المئة.

وربح سهم بحرية نسبة 7.7 في المئة ليتصدر الرابحين، تلاه سهم عربي قابضة بعد عودته للتداول بعد توقف حيث حقق 6.1 في المئة ثم سهم ك تلفزيوني بنسبة 5.2 في المئة وربح هيومن سوفت حوالي 4 في المئة تلاه سهم اسيكو بنسبة 2.3 في المئة خامسا.

وتراجع سهم مواشي بنسبة 6.3 في المئة وكان الاسوأ اداء تلاه سهم مراكز بخسارة 5.3 في المئة ثم بنك الخليج خاسرا 4.7 في المئة وتراجع سهما لؤلؤة وزين بنسب فاقت 3.2 في المئة، ويلاحظ تراجع سهمين قياديين ضمن الاكثر خسارة وهما زين وبنك الخليج.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار بسيط بلغ 0.47 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 7,047.74 نقطة، فيما انخفض الوزني بمقدار 1.31 نقطة وكذلك كويت 15 بمقدار 5.14 نقاط ليعودا إلى مستوى 466.24 و1,130.61 نقطة على التوالي.

• مع مرور عشر دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 2.7 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 18 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 376 صفقة تداول.

• سجلت بداية الجلسة ستة قطاعات نمو في مؤشرها هي النفط والغاز وتكنولوجيا الصاعدان بمتوسط 4.8 نقاط، وارتفعت صناعية وخدمات استهلاكية وعقار وخدمات مالية نحو نصف نقطة، فيما تراجع مؤشر قطاعين هما مواد أساسية بمقدار 6.86 نقاط وبنوك بمقدار 7.8 نقاط، وظلت البقية ثابتة دون تغير.

• نشط سهم أدنك وخليج ب وصفاة عقار وتمويل خليج ومنازل بشكل أكبر من غيرها وبأداء متفاوت بين الصعود والهبوط والثبات اول ربع ساعة.