بشرى أبوصبره: «حدثني قلبي»... حديث القلب يصل دون حواجز

نشر في 26-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-11-2014 | 00:01
«مجموعة أشعار سكبتها بين دفتي هذا الكتاب»

أصدرت الشاعرة بشرى جمال أبوصبره ديوانها الأول «حدثني قلبي»، ووقّعت على الإصدار في معرض الكويت للكتاب.
• متى تبلورت موهبتك في الكتابة؟

- تبلورت موهبتي منذ كنت على مقاعد الدراسة، وحبي للشعر والأدب خاصةً وللغة العربية بشكل عام كان يكبر معي يوماً بعد يوم، والدي رحمه الله كان معلمي الأول.

 التشجيع المستمر من المحيطين بي؛ زوج وعائلة وأصدقاء كان سبباً أيضاً في تعمقي في الكتابة وتحويلها من مجرد موهبة إلى أعمال تُقرأ.. الكتابة هي الملجأ لي الأول من الحزن، الخوف والألم، وهي أول من أستسره عن مشاعري وأحلامي وآمالي.

قلمي بئر أسراري، وسلاحي الذي ألجأ إليه حين يلزم ذلك، متفائلة بشكل عام في كل ما أكتب، أحارب السلبية وأدعو إلى الأمل دائماً.

• ماذا عن ديوانك؟

- ديوان «حدثني قلبي» كان حصيلة سنوات كثيرة عاشها قلبي وحكايات من هنا

وهناك، وهو مجموعة أشعار سكبتها بين دفتي هذا الكتاب لتشق طريقها في زحام كتب كثيرة، تأمل أن تنال نصيباً من القراءة ، في زمن صار فيه الكتاب يبحث عن جليسٍ له.

• لماذا أطلقت عليه عنوان «حدثني قلبي»؟

- لأن حديث القلب يصل دون حواجز، وحين تقلّب صفحات هذا الديوان ستشعر وكأنك تسافر من فرح إلى حزن إلى حب إلى خوف، وتعود ثانية لتدرك بعدها أن الحياة ما هي إلا صفحات حكايات كثيرة يحيكها لنا القدر وتخطها الأيام ويدونها لنا الماضي في كتاب.

• هل للحب الأول نصيب في الديوان؟

- رتبت قصائدي كما أرتب الحب في قلبي، بدأت بأبي، حيث كان لابد لي أن أبدأ بمن كان بحبي الأول، ووجع قلبي الأكبر والسبب الأول لبوح قلبي وسرد الحكايات، كتبت رحيله وعن شوقي الدائم، ثم كان لوطني نصيب لا بأس به من القصائد، سردت حكايات حزنه وألمه التي لم أحيها، لكنني ورثتها عن أبي وأجدادي، وفي هذا الجزء من القصائد رغم الألم كان هناك مكان للأمل بالنصر وأحلام العودة، وفي هذا الجزء من الديوان نوعان من القصائد، الأول يُقرأ باللهجة الفلسطينية العامية والثاني باللغة الفصحى.

• والحياة.

- أما عن الحياة، فقد راق لي دوماً أن أكتب عن واقع نحياه وحقائق تمر بنا، عن زمن نشهد فيه التغير العظيم في كل شيء، عن آدم وحواء بين شدٍ

وجذب، أما عن الحب، فما كان لي إلا أن أختم ديواني بكل ما فاض به قلبي، كم حديث عن الحب والعشاق، عن أحلامهم وخيباتهم، عن لقاء ما، عن رسالة ما، وعن شوق عظيم وأمل تحطم، عقدت سلسلة المشاعر تلك بقصائد متتالية تروي عطش عاشق وعاشقة إن أرادا البوح عما يجول بخاطرهما ذات يوم.

• إضافة تودين ذكرها.

- آمل أن ينال ديواني حب من مر بصفحاته، واختاره جليساً لمساء ما.

back to top