اتفاق إيران النووي: ترقُّب حتى اللحظات الأخيرة

نشر في 24-11-2014 | 00:12
آخر تحديث 24-11-2014 | 00:12
No Image Caption
كيري يُطلع الفيصل على «خيارات أخرى» غير الاتفاق الشامل
تنتهي اليوم المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (5+1)، وفق الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه قبل عام.

ووسط التعقيدات الفنية والمناورات السياسية تسود حالة من الترقب لن تنتهي إلا مع الإعلان رسمياً عن النتائج.

وكانت مصادر أوروبية وإيرانية تحدثت عن عدم تحقيق أي تقدم يذكر حول الاتفاق الشامل، الذي من المفترض أن ينهي الجدل بشأن برنامج إيران النووي، وأن يطلق عملية طويلة ومعقدة بين طهران والمجتمع الدولي لمراقبة البرنامج النووي والبدء في عملية رفع العقوبات.

وبعد أسبوع من العمل على مستوى الخبراء، ترددت أنباء حول «مقترحات تسوية جديدة» تدفع نحو اتفاق إطاري، يعمل عليها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي كثّف محاولاته الحثيثة لاختراق الجمود وتجنب إخفاق بات وشيكاً.

وفي هذا الإطار التقى كيري وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أمس، وأطلعه على ما تم إحرازه خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إجرائه مباحثات عبر «الفيديو كونفرانس» مع وزراء خارجية الكويت والإمارات وقطر والبحرين، وأخرى منفصلة مع وزيري خارجية تركيا وكندا، وفق مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية.

وفي حين أكد كيري أن «خلافات كبرى وجدية» لا تزال قائمة مع إيران، وأن الجميع «يعمل بكد» للتوصل إلى نتيجة، أقرّ مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول، بأن واشنطن تدرس «خيارات» أخرى غير الاتفاق الشامل.

في المقابل، أبلغت إيران أمس أنها ترغب في أن تبقي الباب مفتوحاً للتفاوض في حال فشل هذه الجولة، من خلال تمديد شروط اتفاق جنيف المرحلي المبرم في نوفمبر 2013.

وقال مصدر إيراني لوكالة فرانس برس: «يجب أن نتفادى بأي ثمن المواجهة أو التصعيد من الجانبين»، مضيفاً: «كنا نفضّل بالطبع التوافق السياسي العام، لكن في حال أخفقنا فسيكون تمديد اتفاق جنيف لستة أشهر أو سنة أهون الشرّين».

(فيينا ـ أ ف ب، رويترز، كونا)

back to top