تباين في الأداء وخسائر كبيرة في الكويتي والسعودي ودبي

نشر في 22-11-2014 | 00:09
آخر تحديث 22-11-2014 | 00:09
No Image Caption
بورصة الكويت تراجعت في جميع جلسات الأسبوع وكسرت مستوى 7 آلاف نقطة
فقد مؤشر سوق الكويت، الأسبوع الماضي، المكاسب المحدودة، التي حصل عليها الأسبوع الأسبق، بل كسر مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أشهر، بعد أن خسر 215.37 نقطة، وتعادل 3 في المئة، ليقفل عند مستوى 6985.89 نقطة.

انقسم أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع الماضي، وكانت محصلتها الاسبوعية مكاسب في أربعة مؤشرات وخسائر في ثلاثة، وبعضها ثقيل نسبيا مقارنة مع مكاسب لم تتجاوز 1 في المئة، بينما كان المؤشر السعري لسوق الكويت قد تكبد خسارة 3 في المئة، وكذلك تراجع مؤشر "تداول" السعودي بنسبة مقاربة بلغت 2.8 في المئة وفقد مؤشر سوق دبي المالي 2 في المئة، وكسب مؤشر سوق مسقط 0.9 في المئة وكان الأفضل أداء تلاه سوقا قطر والبحرين بارتفاع بنسبة 0.8 في المئة واستقر مؤشر سوق أبو ظبي حول اقفاله الاسبوعي السابق بما لا يزيد على عُشر نقطة مئوية خضراء فقط.

خسائر الكويتي

عاد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسي الى دائرة الخسائر الاسبوعية بعد مكاسب الاسبوع السابق والتي كانت محدودة عاد ومحا تلك المكاسب بل كسر مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ اكثر من 6 اشهر بعد أن فقد خلال الاسبوع 215.37 نقطة تعادل نسبة 3 في المئة ليقفل عند مستوى 6985.89 نقطة تحديدا.

ونزف "السعري" خلال خمس جلسات هي كل جلسات الأسبوع حاذفا 215.37 نقطة، وكان مؤشرا السوق الوزنيان أفضل حالا حيث تراجعا 4 مرات وخسر الوزني نسبة 1.9 في المئة وتعادل 9.21 نقلط ليقفل عند مستوى 466.33 نقطة وبنسبة مماثلة كانت خسائر "كويت 15" بعد أن أطاح بـ21.89 نقطة ليقفل عند مستوى 1127.81 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعا محدودا إذا ما قورن بخسائر المؤشرات الرئيسية وسجلت حركة التداولات خسارة بنسبة 12.2 في المئة قياسا بادائها خلال الاسبوع الاسبق بينما تراجعت السيولة بنسبة 15.4 في المئة وكان عدد الصفقات وسطا وانخفض بنسبة 13.3 في المئة.

وبعد بداية متعثرة تارة متأثرة بحصيلة اسبوعية لخسائر كبيرة لاسعار النفط وتارة اخرى بسبب توقف عدد من الشركات المهمة في كتلها بسبب عدم اعلانها والذي جاء في منتصف الاسبوع وزاد من حدة تراجعها وضغط على اسهم كتلها، انكسر قبل نهاية الاسبوع، ما قد يكون طوقا للنجاة وهو انتظار مناقشة بعض مواد هيئة اسواق المال بمجلس الامة غير انه أجل شهرين رغم حاجة السوق الى شيء من الاهتمام الحكومي النيابي على حد سواء.

ووسط انتظار لاجتماع "اوبك" قبل نهاية هذا الاسبوع تبقى العيون معلقة فيما يصدر من قرارات قد تفاجئ المتشائمين الكثر والذين يرجحون عدم دعم اسعار النفط بعد تصريحات سابقة في اجتماع مجموعة العشرين في برزبن في استراليا، والذي ترك الاسعار للعرض والطلب وهو ما ليس في مصلحة النفط خلال هذه الفترة، حيث ضعف الطلب من مناطق تعانى بعض الركود في منطقتي الصين واوربا ومن انتاج كبير في الولايات المتحدة للغاز الصخري وكذلك النفط الخام مما قلص حاجتها الى النفط المستورد.

خسائر في السعودية ودبي

لم يكن مؤشر السوق السعودي "تداول" بعيدا عن مؤشر السوق الكويتي غير انه يبقى رابحا حوالي 10 في المئة منذ بداية العام، بينما ينفرد الكويتي بتحقيقه خسارة بنسبة 7 في المئة على مستوى هذا العام، واقفل السعودي على الاطاحة بنسبة 2.8 في المئة خلال اسبوع تعادل 272.83 نقطة ليستقر عند مستوى 9408.83 نقطة، بضغط من الاسهم القيادية فيما استقر سعر بنك الأهلي المدرج الاسبوع السابق بمستويات 61 ريالا، بعد رحلة من الارتفاع بدأت قريبة من سعر الاكتتاب لتصل الى ما يقارب 2.7 مرة من قيمته الدفترية.

وبعد نتائج جيدة لمعظم الاسهم القيادية السعودية استمر ضغط اسعار النفط على اسهم البتروكيماويات بانتظار ما تقفل عليه الاسعار بنهاية الاسبوع الحالي حيث ينتهي اجتماع اوبك يوم الاربعاء القادم مما سيشكل منعطفا جديدا لتقديرات اسعار النفط المتدهورة بشدة وخلال فترة زمنية لا تزيد عن شهرين فاقدة 33 في المئة من قوتها حتى الآن.

وبعد ارتفاع كبير خلال الاسبوع الاسبق بلغ نسبة 5.7 في المئة عاد مؤشر سوق دبي ليجني أرباحه ويتراجع خلال الاسبوع الماضي بنسبة 2 في المئة، وكان أقرب للتأثر بتصحيح فني سريع وجنى أرباحا بعد مكاسب هي الأفضل خليجيا وخلال اسبوع واحد ليبقى على مكاسبه السنوية الكبيرة التي تزيد عن 33 في المئة وحتى نهاية تعاملات جلسة الخميس الماضي.

وخسر مؤشر دبي 93.9 نقطة ليقفل عند مستوى 4563.39 نقطة.

مكاسب مسقط والدوحة

تصدر مؤشر سوق مسقط الرابحين بين اسواق مجلس التعاون الخليجي وربح نسبة قريبة من 1 في المئة وتعادل 0.9 في المئة مستقرا فوق مستوى 7 آلاف نقطة والذي تراقص عليه طويلا خلال تداولات هذا الشهر واقفل عند مستوى 7078.72 نقطة بعد أن اضاف 65.27 نقطة، وجاءت نتائج ارباح الربع الثالث جيدة لتشكل دعما لمؤشر السوق الذي اهتز كثيرا خلال الجلسات السابقة بفعل تراجع اسعار النفط وفقد نسبة كبيرة ليبقى فقط على مكاسب سنوية منذ بداية العام لا تتجاوز 3.5 في المئة فقط.

واقترب مؤشر سوق الدوحة المالي من مستوى 14 ألف نقطة مجددا حيث لم يعد يفصله عنه سوى 155 نقطة وذلك بعد أن اقفل عند مستوى 13846 نقطة بمكاسب زادت عن 116 نقطة بقليل تعادل نسبة 0.8 في المئة.

وسجل مؤشر المنامة مكاسب مماثلة لجاره القطري بلغت نسبة 0.8 في المئة تعادل حوالي 11 نقطة وذلك بعد أن أقفل عند مستوى 1441.24 نقطة، وبقي في مستويات سيولته المحدودة الأقل خليجيا.

واستقر مؤشر سوق ابوظبي الأقل تذبذبا بين اسواق المنطقة الخليجية وبقي من نقطة الأساس الاسبوعي عند مستوى 4957.79 نقطة وعلى حدود مستوى 5 آلاف نقطة المهم له، حيث ربح بنهاية تعاملات الاسبوع 4.43 نقاط تعادل عُشر نقطة مئوية فقط.

back to top