«السعري» دون 7000 نقطة في تداولات باهتة

نشر في 21-11-2014 | 00:13
آخر تحديث 21-11-2014 | 00:13
No Image Caption
السوق يعاني ضعفاً شديداً وضبابية مستقبلية

شهدت حركة التداولات، أمس، استمرار أدائها المتباين، حيث بلغت القيمة المتداولة 15.9 مليون دينار، لترتفع بنسبة 40%، ووصلت الكمية المتداولة إلى 123.7 مليون سهم، بتراجع محدود لم يتجاوز 7.5%.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في جلستها الاخيرة لهذا الاسبوع على خسائر جديدة، حيث فقد السعري اكثر من نصف نقطة مئوية، محققا خسارته الخامسة على التوالي، وفقد فيها 39.47 نقطة من قيمته ليقفل عند مستوى 6985.89 نقطة كاسرا مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ حوالي 6 أشهر، بينما خسر الوزني حوالي عُشري نقطة مئوية تعادل  0.84 نقطة ليقفل عند مستوى 466.33 نقطة، بينما فقد «كويت 15» 0.46 في المئة تعادل 5.1 نقاط ليقفل عند مستوى 1127.81 نقطة.

وشهدت حركة التداولات استمرار أدائها المتباين إلا أن السيولة هذه المرة ارتفعت على حساب انخفاض النشاط قياسا بمستويات الجلسة الماضية، فبلغت القيمة المتداولة 15.9 مليون دينار، بإسهام يقارب الثلث من تداولات سهمي برقان وبيتك، لترتفع بنسبة قاربت 40 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 123.7 مليون سهم بتراجع محدود لم يتجاوز 7.5 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 3,130 صفقة خلال الجلسة.

بيع مستمر لـ «القيادية»

زادت عمليات البيع على الاسهم القيادية امس خصوصا سهم بيتك الذي عاني الامرين وتراجع سعره السوقي الى مستوى 720 فلسا وقد يكون لتراجع تصنيفه من قبل موديز اثر مباشر في عمليات البيع وجاء ذلك بعد اعلان الهيئة العامة للاستثمار عن نيتها بيع اسهم ثلاث شركات هي الكويتية للاستثمار وبيتك ثم زين حيث قدمت الاولى، بينما ارجأت بيع سهمي بيتك وزين الى فترة قادمة.

ولم تسلم بعض الاسهم الصغرى من خسائر كبيرة خصوصا اسهم كتلتي المدينة والبحر وذلك اثر اعلانهما عن بيانات مالية مخيبة للآمال خصوصا سهمي المدينة وايفا.

ويعاني السوق الضعف الشديد وضبابية المشهد المستقبلي وكان لتأجيل مناقشة تعديلات بعض مواد اللائحة الخاصة بهيئة اسواق المال اثر مباشر في بث مزيد من اليأس والقلق في نفوس المتعاملين حيث كانت اشارة واضحة بعدم اهتمام النواب والحكومة بتداولات السوق بعد أن ابدى بعض النواب اهتماما في موضوع السوق وتعديلات اللائحة خلال شهر ابريل الماضي، ولكن خلال هذا الفصل التشريعي لم يسمع لهم صوت وتصريح خاص بالسوق كما كان قبل ستة اشهر ماضية.

ومثل هذا الموضوع اثر سلبا في حالة ارتداد منتظرة على الاقل قبل اجتماع اوبك يوم 27 نوفمبر الجاري والذي من المنتظر ان يؤثر في حركة اسعار النفط والتي هي عامل الضغط الرئيسي في اسواق مال المنطقة الخليجية خلال هذه الفترة على الاقل.

ووسط هذه الظروف السلبية تستمر مؤشرات السوق بالنزيف لتكمل اسبوعا كاملا باللون الاحمر بالنسبة الى المؤشر السعري بينما حققت المؤشران الوزنيان اربع جلسات حمراء.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، حقق اثنان منها بعض المكاسب هما رعاية صحية (986.01) بمقدار 3.78 نقاط وخدمات استهلاكية (1,172.85) بمقدار 4.23 نقاط، فيما كان نصيب البقية خسائر بلغت أقصاها 36.28 نقطة تكبدها سلع استهلاكية (1,258.64) ثم 10.4 نقاط متوسطاً لكل من مواد أساسية (1,157.23) وخدمات مالية (939.34).

وبالنسبة الى أداء الأسهم، جاء في طليعة قائمة النشاط سهم تمويل خليج بعدما جرى تداول (919.5) مليون سهم منه، تلاه عقارات ك بكمية (6) ملايين سهم ثم صفاة عقار (5.7) وقرين قابضة (5.1) وبرقان (5)، ويعادل مجموعها ما نسبته 33 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

بينما كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة للمصالح ع (69 فلساً) بعدما حصد أرباحاً بواقع 7.8 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية سهمان هما مشاعر (160 فلساً) واستراتيجيا (80 فلساً) بصعودهما بنفس النسبة 6.7 في المئة، وحل في الثالثة سينما (1060 فلساً) مع ضمه ما يعادل 6 في المئة إلى قيمته، وذهبت الرابعة لكامكو (110 فلوس) مع ارتفاعه بنسبة 5.8 في المئة.

وفي قائمة الأسهم المنخضة، حل النخيل (114 فلساً) والذي شهد تداول سهم واحد منه في المرتبة الأولى بتراجعه بنسبة 8.1 في المئة، عقبه هيتس تلكوم (36 فلساً) بهبوطه بنسبة 6.5 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بوبيان د ق (73 فلساً) مع تقلص قيمته بنسبة 6.41 في المئة، وجاء في الرابعة السورية (22 فلساً) الذي تراجع بنسبة 6.4 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل تحصيلات (74 فلساً) المخفض بنسبة 6.3 في المئة.

back to top