الصبيح: حريصون على تثبيت أسعار السلع داخل «التعاونيات»

نشر في 21-11-2014 | 00:03
آخر تحديث 21-11-2014 | 00:03
No Image Caption
الصبيح: حريصون على تثبيت أسعار السلع داخل «التعاونيات»
أكدت الوزيرة الصبيح أن الوزارة ماضية قدماً في تنظيم العمل التعاوني، والحفاظ على هذا الصرح الكبير، عبر استصدار القوانين والقرارات الوزارية، ووضع اللوائح والأنظمة التي تحقق ذلك.

في حين أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح "حرص الوزارة الجاد على تلمّس سبل الارتقاء بالخدمات المقدمة من قبل الجمعيات التعاونية إلى المستهلكين، سواء من المواطنين أو الوافدين، والذي يأتي على رأسها تثبيت أسعار السلع، وإنهاء الفوارق بينها"، أجرت "الجريدة" جولة ميدانية على عدد من الجمعيات التعاونية الموجودة في مناطق مُتفرقة، رصدت خلالها أسعار قرابة 13 سلعة أساسية.

وتأتي جولة "الجريدة" للتأكد من مدى التزام "التعاونيات" بالقرار الوزاري رقم 308 لسنة 2014، الصادر من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة د. عبدالمحسن المدعج، بشأن تشكيل لجنة متابعة ومراقبة الأسعار في الجمعيات التعاونية، والذي على اثره أصدر الوكيل المساعد لشؤون الرقابة وحماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة عبدالله العنزي، تعميماً إدارياً على الجمعيات التعاونية الاستهلاكية قضى "بوقف التعامل مع جميع الشركات والمؤسسات الموردة للسلع، التي تتقدم بطلبات لاعتماد سلعها الجديدة، واخطارها بضرورة مراجعة لجنة متابعة ومراقبة الأسعار في الجمعيات التعاونية بهذا الشأن، في خطوة لتوحيد أسعار السلع داخل الجمعيات والأفرع التابعة لها".

وكشفت الجولة عن التزام الجمعيات التعاونية، التي جالت فيها "الجريدة"، بالقرار المذكور آنفاً، ما يؤكد قدرة وفاعلية اللجنة المشكلة من وزارتي "الشؤون" والتجارة" واتحاد الجمعيات التعاونية على ضبط عملية تثبيت الأسعار وإلزام "التعاونيات" بتطبيق القرار، لاسيما في ظل تصريح الرئيس المعين للاتحاد علي حسن بأن ثمة عقوبات تسلسلية في انتظار الجمعيات غير الملتزمة بتنفيذ التعميم تصل إلى حل مجالس إداراتها.

تنظيم العمل التعاوني

وخلال تصريح صحافي على هامش حضورها الحفل الذي نظمته جمعية الروضة وحولي التعاونية أمس الأول في قاعة "الراية"، لتكريم الطلاب المتفوقين من أبناء المساهمين، أكدت أن "الوزارة ماضية قدما في تنظيم العمل التعاوني، والحفاظ على هذا الصرح الكبير، عبر استصدار القوانين والقرارات الوزارية، ووضع اللوائح والأنظمة التي تحقق ذلك"، لافتة إلى أن ضبط العمل التعاوني وفقاً للأطر القانونية السليمة يحقق أهدافه المرجوة، في تقديم أجود أنواع السلع للمستهلكين بأفضل الأسعار".

وشددت الصبيح على أن "تطبيق القانون رقم 118 لسنة 2013، الصادر بشأن الجمعيات التعاونية، يحافظ على الصرح التعاوني، وينظم عمل "التعاونيات" من إجراء انتخابات مجالس إدارة، وتقديم أفضل الخدمات لأبناء المنطقة".

وعن حفل التكريم، قالت الصبيح: إن "التفوق والنجاح في حاجة الى دعم الجميع، وعلى الجمعيات التعاونية تقديم الدعم للمتفوقين لحسهم على المزيد من التفوق والتقدم خلال السنوات المقبلة، لاسيما أن تقدم الأمم يأتي من الاهتمام بالنشء".

الدور الاجتماعي

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية شايع الشايع: إن "الجمعية وضعت على رأس أولوياتها الدور الاجتماعي الذي يأتي من خلال النهوض بالتعليم، إذ تساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال إطلاق برنامج المعلم القائد الذي تم تنظيمه مدة شهر ونصف الشهر، وهو برنامج منهجي لرفع مستوى أداء المعلمين، وتم منح المساهمين خصماً 50 في المئة على دروس التقوية بالتعاون مع جمعية المعلمين".

وأوضح الشايع أن الجمعية أعادت ترميم وافتتاح مركز خضار الروضة بحلته الجديدة، إضافة إلى تنظيم المهرجان الوطني الخاص بالمنتجات الوطنية دعماً للمنتج الوطني، لافتاً إلى أن الجمعية وقعت اتفاقية تعاون مع أكاديمية "نوتنغهام فورست"، لتدريب البراعم وتأهيلهم في لعبة كرة القدم، موضحاً أن الجمعية سلمت المركز الصحي الذي قامت ببنائه في منطقة الروضة إلى وزارة الصحة لتقديم أفضل رعاية صحية إلى أهالي المنطقة.

back to top