حين تستمر مشكلة التلعثم... اطلبي المساعدة!

نشر في 01-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-11-2014 | 00:01
No Image Caption
تاريخ 22 أكتوبر هو اليوم العالمي للتوعية في شأن التلعثم. يصاب 5% من الأولاد بهذه المشكلة التي تدوم بين أسابيع وسنوات مع أن معظم الأولاد يتجاوزون المشكلة حين يكبرون. يتلعثم 1% من الراشدين في حياتهم وغالباً ما يصبح التلعثم أسوأ حالاً إذا ترافق مع القلق أو الضغط النفسي.
حين يكرر الفرد صوتاً معيناً عن غير قصد، في بداية الكلمة عموماً، تبرز مشكلة التلعثم.

تجري أبحاث حول أفكار متعددة ترتبط بأسباب التلعثم. في عام 2010، حدد الباحثون في {المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى} ثلاث جينات مرتبطة بالتلعثم حين تكون مشكلة الكلام شائعة في العائلة الواحدة.

التلعثم شائع لدى الصغار. لكن يجب أن يتولى اختصاصي الكلام واللغة تقييم وضع الطفل في هذه الحالات:

• طفلك يتلعثم منذ أكثر من ستة أشهر.

• تلاحظين مشاكل أخرى في الكلام أو اللغة.

• يجد طفلك صعوبة في التكلم أو يصبح قلقاً في شأن التكلم.

• يؤثر التلعثم في قدرته على التواصل بفاعلية.

لمعرفة معلومات إضافية عن كيفية رصد اضطرابات التواصل، بما في ذلك التلعثم، يمكن تصفح موقع identifythesigns.org.

قد يسهم التعاون مع اختصاصي الكلام واللغة في تحديد أنسب الخيارات العلاجية. يمكن أن تتوافر هذه الخدمات في منطقة مدرسة الطفل أو يمكن تغيير مقدم الرعاية الطبية.

قد يشمل علاج التلعثم تعلم استراتيجيات لتحسين النطق وتخفيف القلق أثناء التواصل. لا يُعتبر علاج الأدوية فاعلاً لمعالجة التلعثم ولم تتم المصادقة على أي أدوية في هذا المجال.

عدا بعض العلاجات المحددة، يمكن توفير بيئة منزلية مريحة مع فرص كثيرة كي يتكلم طفلك. احرصي على الإشادة بطفلك حين يتحدث بطلاقة. يمكن تخفيف الضغط الذي يشعر به الطفل أحياناً عبر تبني نمط كلام أبطأ. احرصي على أن يعرف الطفل أنك تتنبهين إليه حين يتكلم. لا تحاولي إتمام الجمل بدلاً منه. إذا كان طفلك يريد التحدث معك عن التلعثم، من المفيد الإصغاء إلى مخاوفه.

عند التحدث مع شخص يتلعثم في الكلام، سواء كان طفلاً أو راشداً، أعطيه الوقت اللازم للتعبير عن نفسه. لا تكون اقتراحات {الإبطاء} أو {الاسترخاء} مفيدة بشكل عام لأنها تشير إلى أن تجاوز التلعثم يمكن أن يكون سهلاً. أحياناً، قد يكون الانزعاج أو قلة الصبر أصعب على الشخص الذي يتلعثم. يمكن أن تسأليه بطريقة حذرة عن وجود طريقة مفيدة للرد حين يتلعثم. أوضحي له أنك تهتمين بما يقوله وليس بطريقة كلامه.

يمكن أن تكون الأجهزة الإلكترونية مفيدة في بعض الحالات. يتطلب بعضها إبطاء الكلام كي لا يبدو الصوت شائباً. بعض الأجهزة يجعلك تبدو وكأنك تتكلم بالتزامن مع شخص آخر. يجب ألا ننسى أن كل فرد يختلف عن غيره وما يفيد شخصاً قد لا يفيد الآخرين.

لا داعي كي يحد التلعثم من علاقات الفرد أو إنجازاته أو أي أمر آخر. يمكن أن يتجاوز بعض الأولاد التلعثم بينما تستمر المشكلة لدى أولاد آخرين طوال حياتهم. كما يحصل مع مصاعب الكلام الأخرى، لا بد من توفير الدعم المناسب والعلاج الفاعل في أبكر مرحلة ممكنة.

back to top