إسرائيل تغلق «الأقصى»... والقدس تشتعل

نشر في 31-10-2014 | 00:10
آخر تحديث 31-10-2014 | 00:10
No Image Caption
السويد تعترف رسمياً بدولة فلسطين
لايزال التوتر سيد الموقف في مدينة القدس، فقد اندلعت مواجهات عنيفة في الأحياء العربية للمدينة المقدسة بين عناصر الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، وذلك بعد أن قتلت الشرطة شاباً فلسطينياً اتُّهِم بمحاولة اغتيال ناشط يميني.

وفي إجراء نادر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، إغلاق الحرم القدسي (جبل الهيكل) في وجه كل الزوار، وخصوصاً المسلمين، حتى إشعار آخر، في خطوة وصفتها الرئاسة الفلسطينية بـ«إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية».

واستنكر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داود قيام إسرائيل بـ «إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الدخول إليه»، داعياً إلى فك «الحصار الإرهابي» عن الحرم.

وكان الناشط اليميني الأميركي المولد يهودا غليك (51 عاماً) تعرّض لإطلاق نار في القدس، مساء أمس الأول، من قبل مسلح يستقل دراجة نارية. وأصيب غليك، الذي يدعو إلى إعادة بناء الهيكل في الحرم، بإصابات بليغة.

وصباح أمس اقتحمت عناصر أمنية إسرائيلية حي الثوري في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، وقتلت الأسير الفلسطيني المحرر معتز حجازي (32 عاماً) الذي ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.  

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن وحدات من الشرطة كانت تتوجه لاعتقال حجازي المشتبه فيه بالضلوع في محاولة اغتيال غليك، إلا أنه بادر بإطلاق النار فردّت عليه وقتلته.

في سياق آخر، اعترفت حكومة السويد رسمياً بدولة فلسطين. وأعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، أمس أن حكومتها تأمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك الأوضاع من جديد. وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذه الخطوة التي وصفها بـ «التاريخية»، بينما انتقدتها إسرائيل واستاءت منها الولايات المتحدة.

وتعترف 135 دولة بفلسطين بالفعل، بينها عدد من دول شرق أوروبا التي قامت بذلك قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. والسويد هي أول دولة في غرب أوروبا تقوم بذلك.

وتسعى فلسطين إلى طرح قرار على مجلس الأمن يدعو إلى تحديد نوفمبر 2017 موعداً نهائياً لإقامة دولتين بناء على حدود ما قبل 1967.

 (القدس، استوكهولم - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top