تباين مؤشرات السوق في آخر جلسات الشهر... والسيولة تنخفض

نشر في 31-10-2014 | 00:04
آخر تحديث 31-10-2014 | 00:04
No Image Caption
التذبذب يشير إلى ضبابية المشهد وتراجع حجم الثقة باتجاه المؤشرات
استمرت الشائعات والأخبار تطارد صفقة أمريكانا، ليبقى السوق والأسهم المرتبطة بهذه الصفقة في مهب الريح، ما يؤثر في اتجاه المؤشرات بشكل مباشر ويومي.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية امس على تباين في أدائها، حيث فقد "السعري" 0.13 في المئة، هي مقدار 9.92 نقاط، من قيمته، بعودته إلى مستوى 7,361.61 نقطة، بينما قلصت المؤشرات الوزنية مكاسبها التي بدأت بها الجلسة ليخرج "الوزني" بصعود نسبته ضئيلة جدا كانت 0.05 في المئة تعادل 0.22 نقطة مقابل نقطة واحدة لكويت 15 بنحو عشر نقطة مئوية، ليستقرا في نهاية المطاف عند مستوى 482.16 و1,170.71 نقطة على التوالي.

وشهدت حركة التداولات تراجعا واضحا في مستواها ظهر على النشاط أكثر منه على السيولة التي استفادت من تداولات الدقائق الأخيرة التي جرت على بعض أسهم قطاع البنوك، وهي وطني وبيتك وبرقان، حيث بلغت القيمة المتداولة 17.8 مليون دينار، يعود 8 ملايين منها لتداولات الأسهم المذكورة، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 138.3 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.189 صفقة خلال الجلسة.

تباين وتذبذب

استمر التباين بين اداء مؤشرات السوق الرئيسية وتذبذبت مؤشرات السوق كذلك، حيث بدأت على ارتفاع ولون اخضر حتى منتصف الجلسة التي سادتها عمليات جني ارباح على اسهم كتلة الاستثمارات الوطنية لتدخل مؤشرات السوق في حالة من عدم الاتزان، وتخسر مكاسبها المبكرة حتى الدقائق الاخيرة والتي استفادت من نية الاقفالات الشهرية، حيث انه الخميس الاخير والجلسة الاخيرة في اكتوبر.

واستمرت الشائعات والاخبار تطارد صفقة امريكانا، حيث انها تؤكدها احيانا وتنفيها احيانا اخرى، ليبقى السوق والاسهم المرتبطة بهذه الصفقة في مهب الريح، تؤثر على اداء اتجاه المؤشرات بشكل مباشر ويومي.

ومع تحسن أداء المؤشرات العالمية والخليجية اصبحت الانظار تتجه نحوها دون اي لفتة نحو السوق الكويتي، والذي مازال يفتقد الجاذبية الاستثمارية، حيث نقص المعلومات والشفافية، ومع انقضاء الشهر الاول بعد الربع الثالث مازال العديد من الشركات لم تعلن بيانات الربع الثالث، ما يؤجل عمليات الدخول والشراء على اسهمها.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، منها بنوك (1,109.45) الصاعد بمقدار 8.36 نقاط، والنفط والغاز (1,199.62) الذي أضاف مقدار 7.77 نقاط إلى قيمته، بينما سجلت خمسة قطاعات أخرى خسائر بلغت أقصاها 5.1 نقاط لكل من صناعية (1,170.1) وخدمات مالية (1,020.07)، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,055.84) وتكنولوجيا (992.09) على إقفالهما السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (27.6) مليون سهم، عقبه المال (7.6) ثم صفاة طاقة (6.8) واستثمارات (5.13) وساحل (5.12)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 38% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل بترولية (470 فلسا) في المرتبة الأولى، بعدما ضم ما يعادل 5.6% إلى قيمته، تبعه طيبة (84 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة 5% جراء تداول سهم واحد منه فقط، واشترك كل من سينما (1040 فلساً) والإثمار (52 فلساً) في القدوم ضمن المرتبة الثالثة بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع (4%)، وذهبت الرابعة إلى تحصيلات (82 فلساً) بحصده أرباحاً بواقع 3.8%.

في المقابل، فقد سيتي غروب 415 فلساً، بما نسبته 5.7% من قيمته، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، يتبعه في الثانية م الأوراق (106 فلوس) الهابط بنسبة 5.4%، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بيت الطاقة (92 فلساً) الذي حذف منه ما يعادل 5.2%، وجاء في الرابعة دبي الأولى (93 فلسا) المتراجع بنسبة 5.1%، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المعدات (128 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة 4.5%.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء إيجابي متفاوت لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 3.29 نقاط، مقابل 1.14 نقطة للوزني و3.61 نقاط لكويت 15 صاحب الأداء الأفضل المدعوم من صعود سعر سهم زين أحد مكوناته، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى هو على التوالي 7,374.82 و483.08 و1,173.32 نقطة.

• تراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ بالقياس مع افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة 1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 231 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر ستة قطاعات من أصل 12 اول ربع ساعة، واستطاعت هذه القطاعات الستة تسجيل نمو في مؤشرها بمقدار بلغ أعلاه 4.72 نقاط لاتصالات، ثم 3.05 نقاط لبنوك، و0.5 نقطة، متوسطا كلا من صناعية وخدمات استهلاكية وعقار وخدمات مالية، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره، لكن بأداء سلبي لينخفض سعره اول عشر دقائق، كما نشط إلى جانبه كل من الإثمار واستثمارات ومنازل وصفاة طاقة بوتيرة أخف، وتراوح أداء هذه الأسهم الأربعة بين الصعود والثبات.

back to top