لبنان: التمديد الأسبوع المقبل رغم التحفظ المسيحي

نشر في 30-10-2014 | 00:05
آخر تحديث 30-10-2014 | 00:05
No Image Caption
• تضارب بين طلاب «القوات» و«العونيين» • مداهمات للجيش في الشمال وصيدا

يعتزم رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إلى عقد الجلسة التي سيطرح فيها موضوع التمديد للمجلس الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّ "المداولات حول هذا الموضوع لا تزال مستمرة وستستكمل في الأيام القليلة المقبلة".

وشدد بري، بحسب ما نقله النواب بعد لقاء "الأربعاء النيابي" أمس على أنّه "بعد التمديد سيعمد إلى العمل من أجل التركيز على عدد من الأولويات، وفي مقدمها إحياء اللجنة المكلفة بدرس قانون الانتخابات النيابية"، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ "انتخاب رئيس الجمهورية يبقى في صدر الأولويات".

ويصرّ النواب المسيحيون الذين ينتمون الى الأحزاب المسيحية الرئيسية على عدم التصويت للتمديد. إلا أن بري وجد مخرجاً لهم من فكرة أن التمديد حصل من دون موافقة المسيحيين الى اعتبار ان مجرد حضورهم الجلسة، يؤمن ما يراه رئيس المجلس الميثاقية اللازمة للجلسة النيابية. وحتى الآن، فإن نواب "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"الكتائب" سيحضرون الجلسة من دون التصويت على التمديد، ما يحقق الميثاقية وفق رؤية بري.

وكان بري أرجأ أمس جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي كانت مقررة أمس الى يوم الاربعاء 19 نوفمبر المقبل.

ودخل الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، بعد التأكد من عدد النواب الذي بلغ 52 نائبا، في حين يحتاج النصاب القانوني إلى 86 نائبا، الى قاعة الجلسات وتلا بيان تأجيل الجلسة وجاء فيه: "بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التي كانت مقررة ظهر اليوم الى ظهر الاربعاء الواقع في 19/11/2014. يشار الى ان موعد الجلسة المقبلة الـ15 يصادف قبل يوم من نهاية ولاية مجلس النواب الحالي.

ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مؤتمر صحافي عقده بعد إرجاء جلسة انتخاب الرئيس، أن من يعطل الرئاسة كتلتا "حزب الله" و"التغيير والإصلاح".

وقال: "سنستمر لنؤكد حقنا بحياة دستورية حرة والعمل بالسياسة على الطريقة الصحيحة، والذين يعطلون عليهم أن يفهموا هذا الأمر".

وأكد أنه "مهما كان الأمر يجب ان يكون عندنا رئيس للجمهورية، والفرصة متاحة لكي نتفاهم مع (رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال) عون للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الرئيس سيكون الأقوى، ولكنهم لا يقبلون بهذا الموضوع".

واعتبر انه "من أكبر عمليات الغش التي تحصل هي عملية التمديد للمجلس النيابي، وإذا وصلنا الى 19 نوفمبر فلا إمكانية لأي انتخابات نيابية، والحكومة لم تحضر لهذا الأمر".

ولفت الى أن "حوادث طرابلس سلطت الضوء على بعض الحقائق التي حاول الفريق الآخر أن يطمسها"، مشددا على ان "الجيش اللبناني أقوى قوة عسكرية على الارض وقادر على المدافعة عن كل مواطن لبناني"، واعتبر أن "تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية بات محاولة لإسقاط النظام اللبناني لا تختلف عمّا قامت به بعض المجموعات المسلحة في طرابلس".

تضارب

في سياق آخر، شهد حرم جامعة "سيدة اللويزة" أمس إشكالاً بين طلاب ينتمون إلى حزب "القوات اللبنانية" وآخرين من "التيار الوطني الحر" سرعان ما تطور إلى تضارب بالأيدي، وذلك على خلفية تعليق يافطات انتخابية قبل يوم من موعد الانتخابات الطلابية في الجامعة، والتي تجرى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بسبب مقاطعة "التيار الحر" لها.

وبدأ الإشكال أمام كلية الهندسة ليعود ويتطور بشكل أكبر في ساحة الجامعة، حيث حصل اشتباك بالأيادي وتضارب بين الطلاب قبل ان يعمد أمن الجامعة إلى إبعاد الطلاب وإنهاء الاشكال.

مداهمات

إلى ذلك، واصل الجيش مداهمته في طرابلس بحثا عن مطلوبين، كما داهم الجيش بساتين بحنين وببنين وعكار العتيقة وجبال القبيات واكروم. وأعلنت قيادة الجيش أنه "نتيجة مواصلة قوى الجيش تكثيف عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن الإرهابيين الفارّين، أقدم كلّ من المدعوين ناصر محمود البحصة وعزام راشد طالب وصلاح محمد عبدالحي، على تسليم أنفسهم لقوى الجيش في منطقة الشمال، وذلك لحملهم السلاح والاشتراك مع آخرين في الاشتباك مع وحدات الجيش في بلدة بحنين وجوارها".

وأفادت تقرير إعلامية عن "مداهمات لمخابرات الجيش في حي الكنان في صيدا القديمة"، كما عثرت قوة من الجيش اللبناني على ألغام صالحة للتفجير في منزل مهجور في منطقة سيروب شرق صيدا.

جنبلاط على «تويتر» بصحبة أوسكار

جنبلاط على «تويتر»

بصحبة أوسكار

back to top