الغانم بحث العلاقات الثنائية مع رئيس «الشورى» العماني

نشر في 30-10-2014 | 00:05
آخر تحديث 30-10-2014 | 00:05
No Image Caption
العوضي: خطاب الأمير خطة عمل للحكومة
استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبه امس رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشيخ خالد بن هلال المعولي والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البرلمانين وسبل تعزيزها وتأكيد متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين اضافة الي بحث سبل التنسيق بين الجانبين في المحافل البرلمانية الدولية.

وأشار المعولي الى النتائج الإيجابية لزيارته، مشيدا بلقائه في وقت سابق امس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

وعلى صعيد متصل، أقام الغانم مأدبة غداء على شرف المعولي والوفد المرافق له حضرها عدد من النواب.

وبعد انتهاء زيارته الرسمية التي استغرقت ثلاثة أيام، غادر المعولي والوفد المرافق البلاد مساء امس، وكان في وداعهم الغانم ورئيس بعثة الشرف النائب حمود الحمدان، والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري، وكبار موظفي الأمانة العامة.

من جهة أخرى، ثمّن النائب كامل العوضي ما جاء من مضامين عميقة ورؤية واضحة في النطق السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة، معتبراً أن خطاب سموه كمخطط تفصيلي واضح للأولويات الوطنية وخطة عمل مستقبلية للحكومة بما فيها من مؤسسات وهيئات ووزارات.

وأضاف العوضي أن المحور الرئيسي الذي دار حوله النطق السامي يمكن اختصاره بعبارة سموه «خدمة الوطن... غايتنا»، مبيناً أن «كل التفاصيل الأخرى تندرج تحت هذا العنوان الكبير والشامل ويجب تنفيذها من قبل المسؤولين في الحكومة والمجلس معاً ليسود الحوار والتسامح، ونساعد بعضنا في إيصال الكويت إلى بر الأمان في بحر تتخاطفه الأمواج وتتقاذفه الأخطار». وقال العوضي ان «تحديد الملامح الرئيسية لعمل المجلس والحكومة في النطق السامي بأنه (على السلطتين إصدار تشريعات لحماية ثروتنا النفطية والمالية) يعكس الاهتمام البالغ لسموه بتحسين العلاقة وتعزيز التعاون بين السلطتين بعد أن أنهكت هذه العلاقة المريضة في السنوات السابقة الوطن والمواطن وكان لها أسوأ الأثر على الاقتصاد الكويتي والحالة المعيشية للمواطن».

سيادة القانون

وذكر أن «الرؤية الحاسمة لسموه في سيادة القانون فوق الجميع وإعطاء قضايا الأمن الوطني الأولوية فوق كل القضايا تعكس إدراك سموه للمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها البلاد وتقدم الأمن على الحريات المغلوطة في ظل حالة اللا استقرار على المستوى الإقليمي لأن نعمة الأمن والأمان والسلام والاستقرار تستوجب منا حفظ هذه النعم واستخلاص الدروس والعبر فالعاقل من اتّعظ بغيره». وأشاد العوضي بحرص سموه على لفت الانتباه إلى ضرورة «منع الهدر في الموارد وترشيد الإنفاق وتوجيه الدعم لمستحقيه دون المساس بالاحتياجات الأساسية للمواطن أو التأثير على مستوى معيشته، إضافة إلى ترسيخ وحدتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية بتلاحمنا ووقوفنا صفاً واحداً متكاتفين متعاونين شعارنا دائماً مصلحة الكويت فوق أي مصلحة»، معتبراً أن «هذه الرؤية الاجتماعية الاقتصادية العميقة تلخص مشاكل الكويت الداخلية وتقدم الحلول المباشرة لها من خلال تحمل المسؤولية من قبل الجميع مسؤولين ومواطنين».

الإجراءات التنفيذية

وطالب العوضي الحكومة بوضع الإجراءات التنفيذية المناسبة لترجمة توجيهات وإرشادات سمو الأمير الذي دعا «من هذا المنبر مرات عديدة للتركيز والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والعمل على تطويرها وتنويع مصادر دخل الدولة»، مؤكداً أن سموه فتح كل آفاق التعاون مع السلطتين وقدم كل الدعم والتسهيلات لهم ليقوموا بواجباتهم الوطنية، مبيناً أنه لا يوجد أي مبررات أو مسوغات للتسويف والتباطؤ والتساهل في إطلاق عملية الإنجاز والعمل.

back to top