المدعج: 36% نسبة إنجاز مدينة صباح السالم الجامعية

نشر في 26-10-2014 | 00:02
آخر تحديث 26-10-2014 | 00:02
No Image Caption
«356 مليون دينار صرفت على المشروع من إجمالي 997 مليوناً»
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. عبدالمحسن المدعج ان نسبة ما تم انجازه في مدينة صباح السالم الجامعية 36%، موضحا ان ما تم صرفه حتى ابريل الماضي بلغ 356 مليون دينار من اجمالي العقود البالغة 997 مليون دينار.

جاء ذلك في رد المدعج على سؤال برلماني للنائب عبدالرحمن الجيران بشان مدينة صباح السالم الجامعية وحصلت «الجريدة» على نسخة منه.

وذكر ان جامعة الكويت تعمل على رفع اعداد اعضاء الهيئة التدريسية، وأنه تم رفع الطاقة الاستيعابية لاعداد الطلبة من 30 الفا الى 70 الف طالب وهو احد اسباب تاخير انجاز المشروع.

وفيما يتعلق بنسبة ما تم انجازه منذ تاريخ البدء الفعلي للمشروع قال انه تم انجاز ما نسبته 36% من الاعمال التي تم ترسيتها، لافتا الى ان اجمالي ما تم صرفه بلغ  356.129.252. دينارا كويتيا حتى نهاية ابريل 2014، من اجمالي العقود البالغة 997.544.724 دينارا كويتيا ولم يتجاوز ما تم صرفه تحت بند الاوامر التغييرية بالاعمال الانشائية مبلغ المليون دينار كويتي.

وتابع: اما فيما يتعلق بتكلفة الحرائق وما نتج عنها من خسائر فانه وفقا لما تقضي به وثائق العقود والمشاريع فان مقاول كل مشروع هو المسؤول عن تصحيح الاعمال واعادتها الى ما كانت عليه قبل الحريق، مضيفا ان مشروع انشاء جامعة صباح السالم جامعة الكويت بالشدادية يدار وفقا لنظام الاعمال بالمشاريع الحكومية وتم اختصار الدورة المستندية لكي تتواكب مع سرعة متطلبات انجاز المشروع في حدود المدة القانونية.

وقال ان الطاقة الاستيعابية لاي جامعة محكومة بعدد اعضاء هيئة التدريس، والسعة المكانية، مشيرا الى ان «الجامعة تعمل من الان جاهدة على رفع عدد اعضاء هيئة التدريس لتستقر النسبة المكافئة المتعارف عليها بين اعضاء هيئة التدريس والطلبة، اما بخصوص السعة المكانية فموقع الجامعة الجديدة محدد عند التصميم حيث بدأ بثلاثين الف طالب ثم رفع الى الاربعين الف طالب (احد اسباب تاخير المشروع) ولكن عند النظر في مواقع جامعة الكويت الحالية موازنة بموقع المدينة الجامعية الجديد حيث بالامكان رفع عدد الطلبة هناك اذا اقتضت الحاجة».

وأضاف ان «تعاقب الادارات الجامعية يؤثر في اية منظومة تعليمية حيث ان الاستقرار اساس التطوير، والاستقرار لا ياتي الا بالاستمرار، فتغيير الادارات يؤدي الى تغيير النظرة التعليمية ولا يعطي فرصا للاستقرار وهذه ظاهرة نراها في جميع مؤسسات الدولة».

back to top