أول إصابة مؤكدة بإيبولا في نيويورك

نشر في 25-10-2014 | 00:14
آخر تحديث 25-10-2014 | 00:14
No Image Caption
أصيب طبيب في نيويورك عاد أخيراً من غرب إفريقيا بفيروس إيبولا في أول حالة إصابة مؤكدة بهذا المرض في أكبر مدينة أميركية.

وعمل الطبيب كريغ سبنسر (33 عاماً) لحساب منظمة أطباء بلا حدود من أجل معالجة مصابين بالمرض في غينيا التي غادرها في 14 أكتوبر عائداً إلى نيويورك مروراً بأوروبا.

وأعلنت السلطات الأميركية مساء أمس الأول نتائج الفحوص الطبية التي أجريت خلال النهار عندما أصيب سبنسر بحرارة مرتفعة.

وهذه رابع حالة إصابة في الولايات المتحدة، أدت واحدة منها إلى الوفاة في دالاس.

وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، في مؤتمر صحافي إلى جانب حاكم الولاية أندرو كوومو، «ليس هناك داعٍ لقلق سكان نيويورك»، مبيناً أن «الإصابة بالمرض لا تتم بسهولة». وشدد المسؤولان على أن المدينة البالغ عدد سكانها 8.4 ملايين نسمة مستعدة منذ أسابيع لمثل هذا الاحتمال.

وكان سبنسر نقل إلى المستشفى في وقت سابق بعد ارتفاع حرارته إلى أكثر من 39 درجة مئوية وإصابته بآلام في الأمعاء تقرر في إثرها إخضاعه لفحوص أكثر شمولية بالنظر إلى «الرحلات الأخيرة التي قام بها وعوارضه وعمله السابق»، حسبما أعلنت الهيئات الصحية في نيويورك، التي وضعته على الفور قيد الحجر الصحي في مستشفى بيلفو في مانهاتن، وهو واحد من 5 مراكز طبية جُهزّت خصوصاً لمعالجة حالات إيبولا.

وتعتبر ليبيريا وغينيا وسيراليون أكثر الدول إصابة بهذه الحمى النزفية التي أدت إلى وفاة 4877 شخصاً من أصل 9936 حالة إصابة، بحسب الحصيلة الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.

ومنذ عدة أسابيع، تأهبت نيويورك لأي إصابة، وعززت مراقبة المسافرين وفرض إجراءات وقاية صارمة في المستشفيات.

يذكر أن المرض أدى حتى الآن إلى وفاة شخص في الولايات المتحدة، وهو ليبيري توفي في دالاس. وأصيبت ممرضتان اعتنتا به بالفيروس شفيت إحداهما ولاتزال الأخرى في المستشفى لكن حالتها مستقرة.

(نيويورك- أ ف ب)

back to top