الهواتف الذكية... خزانة نقود للقراصنة

نشر في 23-10-2014 | 00:04
آخر تحديث 23-10-2014 | 00:04
No Image Caption
يستهدف قراصنة المعلوماتية بشكل متزايد الهواتف الذكية، للحصول على بيانات مصرفية، وسرقة أموال ضحاياهم، حسبما أظهرت دراسة حديثة.

وأشارت نتائج الدراسة، التي أجرتها مجموعة "كاسبيرسكي لابز"، المتخصصة في أمن المعلوماتية، بالاشتراك مع منظمة الشرطة الدولية (إنتربول)، إلى أن 588 ألف مستخدم لأجهزة ذكية عاملة بنظام تشغيل "أندرويد" خلال 12 شهرا وقعوا ضحايا لعمليات قرصنة إلكترونية لبياناتهم المصرفية، أي بزيادة ست مرات مقارنة بالأشهر الـ12 السابقة.

وصممت %60 من البرامج المستخدمة من هؤلاء القراصنة ضد أنظمة "أندرويد" بين أغسطس 2013 ويوليو 2014، لسرقة بيانات مصرفية وحتى أموال.

وركزت الدراسة خصوصا على الأجهزة العاملة بنظام تشغيل "أندرويد" لأنها تمثل %85 من الأجهزة المحمولة في الأسواق.

وأوضح معدو الدراسة أنه "من السهل فهم لماذا ينشئ مرتكبو جرائم المعلوماتية هذا القدر من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة العاملة بنظام أندرويد: اليوم باتت الهواتف الذكية مستخدمة بشكل أكبر لتسديد ثمن المشتريات أو الخدمات عبر الإنترنت".

وأشار هؤلاء إلى أنه "بالإمكان تحميل تطبيقات عبر متجر غوغل بلاي أو تطبيقات أخرى مثل أمازون اب، وهذه التطبيقات تمثل تهديدا لأمن المستخدمين الذين يسمحون بتحميلها، في وقت تأتي من مصادر لم يتم التحقق منها، كما أنها قد تقود إلى تحميل برمجيات خبيثة على الجهاز المحمول دون علم المستخدم".

وتضم روسيا العدد الأكبر من مستخدمي هذه الأجهزة العاملة بنظام أندرويد، التي يستهدفها قراصنة المعلوماتية، أما البلدان الأخرى التي تتضرر بشكل كبير من هذه المشكلة فهي أوكرانيا وإسبانيا وبريطانيا وفيتنام وماليزيا وألمانيا والهند وفرنسا.

وخلال 12 شهرا، تحدث المستخدمون عن حوالي 3.4 ملايين هجوم من هذا النوع، وقد ارتفع عدد الهجمات الشهرية بواقع عشر مرات بين أغسطس 2013 ومارس 2014.

back to top