غضب «خطير» لا يسكنه إلا الدم!

نشر في 22-10-2014 | 00:02
آخر تحديث 22-10-2014 | 00:02
قال سفاح برازيلي موقوف منذ الرابع عشر من الشهر الجاري، لقتله 39 شخصاً، إنه يشعر برغبة تتملكه في ارتكاب جريمة جديدة، على ما أعلنت الشرطة.

وقال مسؤول في الشرطة لوسائل إعلام محلية ادواردو برادو إن الموقوف أخبر سجانيه برغبته في ارتكاب جريمة قتل جديدة.

وسأل هذا الموقوف سجانيه حول ما إن كان سيلاحق قضائياً في حال نفذ جريمة جديدة في السجن.

ووضع الموقوف البالغ من العمر 26 عاماً في زنزانة منفردة، وكشفت الشرطة عن سلوك غريب يسيطر عليه، فهو يطلب عشرات المجلات التي يقرأها بصوت عال وبسرعة كبيرة، ويطلب الكثير من الكحول، وهو حاول مرة الانتحار عقب توقيفه.

وكانت الشرطة أوقفت هذا الشاب بعد تحقيقات تواصلت سبعين يوماً، وقد أقر في الأيام الماضية بأنه قتل 39 شخصاً منذ عام 2011، من بينهم 16 امرأة، ومثليون جنسياً، ومشردون، شارحاً جرائمه بأدق التفاصيل.

وأكد للمحققين أنه لا يعرف أيا من ضحاياه، بل كل ما في الأمر أنه يشعر أحياناً بغضب يجتاحه ولا يمكن أن يسكنه إلا بارتكاب جريمة قتل.

وقال إنه في بعض الأحيان كان يشعر بندم شديد على إزهاقه أرواح الناس، ثم ما يلبث هذا الندم أن يتحول إلى شعور بالغضب يدفعه إلى جريمة جديدة لتسكينه.

ويعمل المحققون على تحليل شخصية الشاب نفسياً، وهو مصنف "خطر جداً".

back to top