الكاظمي: «الجيل الواعي» فازت بـ 60 جائزة مسرحية

نشر في 22-10-2014 | 00:02
آخر تحديث 22-10-2014 | 00:02
أقامت حفل تكريم للمشاركين في أعمالها برعاية اليوحة

فازت «الجيل الواعي» بـ 60 جائزة في جميع عناصر العرض المسرحي داخل الكويت وخارجها.
برعاية وحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، م. علي اليوحة، أقامت فرقة الجيل الواعي حفلاً تكريمياً لفرق مسرحياتها «مندلي، عيون الغابة، ليلة مع ماكبث، شياطين ماكبث» أمس الأول في مقر الفرقة.

وألقى رئيس الفرقة، الفنان عصام الكاظمي، كلمة أشار فيها إلى بدايات تكوين «الجيل الواعي» قائلاً: «من حسن حظي أنا وعبدالله التركماني أننا شاركنا في ورشة من أجل مسرح عربي حي للمخرج د.حسين المسلم.

وأضاف: وفي نهاية هذه الورشة قدمت مسرحية «حلم السمك العربي»، ومثلت الكويت في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، إذ عُرضت في بيت «زينب خاتون» الأثري بحي الحسين، وبعد العودة من القاهرة لمعت فكرة تأسيس فرقة مسرحية، ثم اخترنا اسمها «الجيل الواعي»، حيث ورد هذا الاسم في «مانشيت» لقاء صحافي مع د. المسلم».

وأوضح الكاظمي: «شعار الفرقة عبارة عن الوجه الباسم والوجه الحزين وكلمة الجيل الواعي وألوان علم الكويت»، ثم استعرض أهم منجزات الفرقة منذ تأسيسها عام 2005، حيث قدمت 28 مسرحية، وهي أول فرقة مسرحية خاصة تمثل دولة الكويت في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي تنظمه الجامعة الأميركية في لبنان 2009، وفي مسابقة مهرجان المسرح العربي 2013 الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح من خلال مسرحية «مندلي».

وأكد أن دعم اليوحة للفرقة كان كبيراً، ونظمت الفرقة مسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي في مجال النصوص المسرحية في عامي 2005 و2006 على شبكة الإنترنت، وأصدرت كتيباً بعنوان «دراسة زكي طليمات حول المسرح» عام 2008.

وأضاف: كما قدمت عشرات الورش والدورات والمحاضرات المجانية لأعضاء الفرقة من بينها «التمثيل والكتابة المسرحية» من إشراف د. مانويل جيجي ود. وطفى حمادة، إضافة إلى ورش الإلقاء المسرحي، وتصنيع وتحريك العرائس، والماكياج المسرحي، ودورة في اللغة الإنكليزية.

وأردف: وأقامت أمسية وقفة الفنانين لعزة فلسطين والتضامن مع غزة، برعاية رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي 2009. كما فازت الفرقة بـ 60 جائزة في جميع عناصر العرض المسرحي داخل الكويت وخارجها، مشيراً إلى أن الفرقة باقية على شعارها «خطوات واثقة نحو فن هادف»، فالهدف الرئيس هو تقديم أعمال مسرحية هادفة وممتعة في نفس الوقت.

وأشار إلى أن «رسالة المسلم وصلت أميركا»، إذ إنه أول مؤلف كويتي يترجم نصه «رسالة» إلى اللغة الإنكليزية، وتبنت العمل فرقة أميركية في نوفمبر من العام الماضي، على خشبة مسرح رويس في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا مدة أحد عشر يوماً.

وقالت الصحافة الأميركية عن العمل: «رسالة المسلم هي كوميديا لاذعة حول الحاجة إلى التسامح الديني والاجتماعي». «هناك حاجة حقيقية لهذا النوع من المسرح». «لقد اخترنا هذه المسرحية لأنها تتعامل مع عدة ثيمات لمسرحيات وليام شكسبير».

بعد ذلك كرّم اليوحة د. المسلم والمشاركين في مسرحيات: مندلي، عيون الغابة، ليلة مع ماكبث، شياطين ماكبث.

back to top