الغبار يغطي البلاد ويشل الملاحة البحرية في الموانئ

نشر في 21-10-2014 | 00:13
آخر تحديث 21-10-2014 | 00:13
زيادة مراجعات مرضى الحساسية... و«الصحة» تدعو إلى الوقاية
سيطر الغبار أمس على أجواء البلاد، ما أدى إلى شلل في حركة الموانئ البحرية، بينما دعت وزارة الداخلية إلى الحذر على الطرقات نتيجة حدة العاصفة، وتدني مستوى الرؤية.

استهل الطقس الخريفي تباشيره أمس بعاصفة قاسية من الغبار الذي سيطر على أجواء البلاد وأدى الى شلل في الموانئ البحرية وزيادة في عدد مراجعي المستشفيات من مرضى الحساسية.

وأعلن مدير إدارة العمليات البحرية في ميناء الشويخ الكابتن مرزوق القحطاني أن سوء الاحوال الجوية من سرعة الرياح والغبار في البلاد امس أدى إلى ايقاف حركة الملاحة البحرية في الموانئ الثلاثة الشويخ والشعيبة والدوحة.

وقال القحطاني في تصريح له، إن سرعة الرياح بلغت نحو 37 عقدة بحرية، إضافة الى انعدام مستوى الرؤية الافقية، مما مثل عائقا أمام الملاحة البحرية من ميناء الشويخ وإليه، واستدعى ايقاف الملاحة لدواعي الأمن والسلامة.

وأضاف أن عمل الموانئ بحسب قانون المنظمة الدولية للملاحة البحرية (اي ام او) يتوقف إذا قل مدى الرؤية عن ثلاثة أميال بحرية، موضحا انه مع عودة الحركة ستدخل سفينتا شحن سيارات الى ميناء الشويخ كانتا في منطقة الانتظار.

من جانبه، قال نائب مدير ادارة العمليات البحرية في ميناء الشعيبة الكابتن شعيب العلي لـ«كونا»، إن سرعة الرياح في ميناء الشعيبة تخطت 25 عقدة بحرية، في حين انخفض مستوى الرؤية الافقية لما دون ميل بحري، مما أدى الى توقف الحركة وتأخير خروج خمس سفن ودخول ثلاث أخرى كانت في منطقة الانتظار.

مرضى الحساسية

بدورها، شهدت أقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية أمس حالة من تزايد المراجعين عليها، بسبب ما تشهده البلاد من طقس غابر.

ودعت الوزارة من يعانون أمراض الحساسية إلى أخذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الاحترازية مثل عدم الخروج في هذه الأجواء إلا في الضرورة القصوى، إلى جانب تناول المرضى لأدويتهم الوقائية باستمرار، وارتداء الكمام عند الخروج في هذه الأجواء، مع إحكام إغلاق النوافذ في المنازل والسيارات.

يذكر أن مركز الراشد لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي يستقبل في هذه الأجواء أكثر من 400 مراجع في اليوم الواحد.

بدورها، دعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، نظراً لسوء الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد حالياً، مشيرة إلى عدم التردد عند الضرورة بالاتصال على هاتف الطوارئ (112) لأي مساعدات إنسانية أو مرورية أو أمنية.

back to top