"التربية": توزيع 81 ألف "لابتوب" لطلبة ومعلمي الثانوي

نشر في 20-10-2014 | 15:56
آخر تحديث 20-10-2014 | 15:56
No Image Caption
أكد وكيل وزارة التربية للتعليم العام، د. خالد الرشيد، عزم الوزارة توزيع 81 ألف جهاز "لابتوب" محمول على طلبة ومعلمي المرحلة الثانوية مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، مشيرا إلى أن توقيع عقد المشروع سيتم خلال الأسبوع المقبل.

وقال الرشيد، في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل تدشين مشروع التعليم الإلكتروني في مدرسة الكويت الإنكليزية صباح اليوم، إن تكلفة مشروع اللابتوب بلغت 26 مليون دينار على مدار 3 سنوات، تشمل توفير الأجهزة والصيانة والدعم الفني، لافتا إلى أن الوزارة تهدف من تطبيق هذا المشروع إلى مواكبة المستجدات لخلق جيل متمكن من استخدام التكنولوجيا.

وأضاف أن التعليم الإلكتروني سيبطق مبدئيا في المرحلة الثانوية، ومن ثم سننتقل إلى بقية المراحل المبكرة الابتدائية والمتوسطة تباعا، حيث إن الكويت تتمتع ببنية تحتية لا مثيل لها في العالم، لافتا إلى أن الوزارة ستعمل على توفير أحدث الأجهزة وبأحسن المواصفات لحظة البدء في تنفيذ المشروع.

وأوضح أن قيام إحدى مدارس الكويت الخاصة بتطبيق مشاريع التعليم الإلكتروني وتوفير الأجهزة والتدريب اللازم لطلبتها يعد إنجازا وقفزة مهمة في تاريخ التعليم النظامي بالبلاد، لافتا إلى أن الوزارة تعد مدارس التعليم الخاص شريكا أساسيا في النهوض بالمجتمع وتطوير قدرات المنظومة التربوية وتحسين مخرجاتها.

من جانبها، قالت نائبة صاحب المدرسة نائلة السداح، إن المدرسة بدأت في تطبيق تكنولوجيا التعليم على صفوفها بشكل تدريجي، بدءا من الصف السابع، مشيرة إلى أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع شركتي انتل وغوغل لمواكبة التكنولوجيا العصرية.

وأضافت أن الهدف من تطبيق هذا المشروع هو تخفيف الحقيبة المدرسية على الطلبة، من خلال توفير جهاز اللابتوب و"الكروم بوك"، والذي سيدخل في جميع المواد الدراسية، ومنها اللغة الإنكليزية والرياضيات والعلوم والتاريخ، وغيرها من المواد التي يدرسها الطلبة، لافتا إلى أنه سيتم إدخال جميع المواد تدريجيا.

وذكرت أنه "في العام الدراسي المقبل سنبدأ في إدخال المشروع في مرحلة رياض الأطفال، وصولا إلى الصف الثالث عشر"، مشيرة إلى أن شركة غوغل بمشاركتها في هذا المشروع تعد أول مشاركة لها في الكويت والوطن العربي عموما، لافتة إلى أن المشروع بعد تطبيقه في الكويت سيطبق في سلطنة عمان ومن ثم إلى بقية أرجاء الوطن العربي.

back to top