الاوروبي يبحث محاصرة "ايبولا"

نشر في 20-10-2014 | 14:50
آخر تحديث 20-10-2014 | 14:50
No Image Caption
يتوقع أن يعلن وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ زيادة المساعدات المقدمة للدول الافريقية الأكثر تأثرا بوباء ايبولا واعتماد آلية لترحيل العاملين في المجال الانساني في حال اصابتهم، في حين تمكنت نيجيريا من اعلان خلوها ن المرض.

ومع وفاة اكثر من 4500 شخص جراء اصابتهم بايبولا بات توسع انتشار المرض "يتصدر الأولويات الآنية" بحسب ما افاد دبلوماسي اوروبي.

وقال مصدر اوروبي لوكالة فرانس برس ان الوزراء يعتزمون "تشديد الرد على الخطر"، قبل انعقاد قمة لرؤساء الدول والحكومات في بروكسل في نهاية الاسبوع ستستعرض كل التدابير المتخذة لتفادي انتقال الفيروس الى اوروبا.

إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم خلو نجيريا بعد السنغال من الفيروس. واتاح تحرك السلطات العاجل في البلدين ونشر فرق مكلفة مراقبة جميع الاشخاص الذين كانوا على احتكاك بالمرضى وقف سلسلة العدوى.

ولكن المرض يواصل انتشاره في غينيا وسيراليون وليبيريا حيث طلبت سيرليف "من كل دولة قادرة على ذلك تقديم المساعدة سواء عبر المال او اللوازم الصحية والخبراء".

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين لدى وصولها الى لوكسمبورغ ان ايبولا "مشكلة خطيرة علينا ان لا نسيء تقديرها. هذه المشكلة لن تبقى محصورة في جزء واحد من العالم".

ودعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى تشكيل هيئة "مدنية" تتولى تيسير نقل المساعدات وتدريب المتطوعين وتشكيل فرق من الخبراء الطبيين.

ووعد الاتحاد الاوروبي حتى الان بصرف حوالى 500 مليون يورو لمساعدة الدول الثلاث الاكثر تأثرا بفيروس ايبولا (ليبيريا وسيراليون وغينيا)، قدمت 180 مليون يورو منها المفوضية الاوروبية، غير ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتبر هذا الجهد غير كاف وطالب برفع المبلغ الى مليار يورو.

وتطالب منظمات الإغاثة أو المنظمات غير الحكومية التي تقف في الخطوط الامامية لمعالجة المصابين بهذا المرض الشديد العدوى، بنظام لاجلاء العاملين في المجال الانساني بشكل عاجل عند اصابتهم.

back to top