الفيصل دعا إلى تحصين الناشئة من الأفكار الهدامة

نشر في 20-10-2014 | 00:03
آخر تحديث 20-10-2014 | 00:03
No Image Caption
أمل إيجاد بيئة تعليمية ترتكز على القيم ومواكبة التطور
اعتبر الفيصل أن مؤتمر وزراء التربية الخليجي المرتقب في الكويت فرصة لتبني القضايا الهادفة إلى النهضة التعليمية وحماية الناشئة من الأفكار الهدامة، التي يوجهها أعداء الأمتين العربية والإسلامية إلى الشباب.

أكد وزير التربية وزير التعليم السعودي الأمير خالد الفيصل أهمية المؤتمر الـ23 لوزراء التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في مكتب التربية العربي في تعزيز أواصر الانتماء والولاء والمواطنة، وتوحيد الخطط في خدمة العملية التربوية.

ونقل بيان صحافي لوزارة التربية أمس بمناسبة استضافة الكويت للمؤتمر يومي 21 و22 الجاري عن الفيصل قوله، إنه يعول كثيراً على مكتب التربية العربي «في تبني القضايا التي تهدف إلى النهضة التربوية والتعليمية التي تشهدها دول المجلس وحماية الناشئة من الأفكار الدخيلة والهدامة، التي يوجهها أعداء الأمتين العربية والإسلامية إلى شريحة الشباب».

وأضاف أن المؤتمر يعتبر فرصة جديدة للانطلاق نحو استراتيجيات محددة تهدف إلى تبني قضايا التربية ومستجدات الساحة، داعياً المسؤولين عن التعليم في مختلف الدول إلى مواكبة التطورات والثورات المعلوماتية، والسير في الركب العالمي مع الاحتماء بالقيم الأصيلة والحفاظ عليها.

ونوه بالدور الكبير لمكتب التربية في تنظيم المؤتمر سنوياً، الذي يسهم في إطلاق الأفكار النبيلة والتوصيات، من أجل إيجاد مناخ تربوي سليم وبيئة تعليمية ترتكز على قيم ومبادئ الدين الحنيف، والموروث الطارد لكل ما هو دخيل وغريب على الناشئة.

وأعرب عن الشكر لدولة الكويت على استضافة المؤتمر ومشاركته اخوانه وزراء التعليم في الرؤى والطموحات، التي من أجلها اجتمعوا وتوحدوا، آملا أن تأخذ توصيات المؤتمر وقراراته طريقها السريع للتطبيق والتنفيذ.

ولفت الفيصل إلى ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعم وجهد للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في دول المنطقة الخليجية.

وأكد أهمية التعاون والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في مجال التعليم، واستثمار جميع الموارد والإمكانات من أجل بناء مواطن خليجي بخطط آنية واقعية وأخرى مستقبلية واعدة، تنمي مهاراته وتعزز من ذكائه، وتجعله أكثر ثقة بنفسه وقدراته.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود وتبادل الخبرات والبرامج لإنجاز وثيقة واستراتيجية التعليم (2015 - 2020)، وتحقيق آمال كل أبناء الخليج في بيئة تعليمية وتربوية قادرة على مواجهة تحديات وتوابع التدفق الإعلامي الفضائي والإلكتروني الهائل، الذي يتجاوز كل أنواع الرقابة الذاتية والرسمية.

back to top