المطوع: نتطلع لإرساء ثقافة التنمية في الخطاب التربوي

نشر في 20-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-10-2014 | 00:01
No Image Caption
خلال مؤتمر صحافي لإعلان «التربية وقضايا التنمية بالمجتمع الخليجي»
شددت د. المطوع على أن كلية التربية تتطلع الى أن يحقق المؤتمر التربوي الدولي عددا من الأهداف، منها إرساء ثقافة التنمية في الخطاب التربوي في المؤسسات البحثية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني.

أكدت رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر التربوي الدولي عميدة كلية التربية د. نجاة المطوع حرص الكلية على تنظيم مؤتمر دولي موضوعه المحوري «التنمية وقضاياها، أهدافها، وآفاقها، حاجاتها وتحدياتها»، من منظور تربوي يركز على دور التربية في قيادة عملية التغيير، ودفع عجلة التنمية صوب التقدم والرفاهة الاجتماعية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر التربوي الدولي، للإعلان عنه، تحت عنوان «التربية وقضايا التنمية بالمجتمع الخليجي»، تحدث خلاله رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والدراسات العليا د. علي شهاب، ورئيس اللجنة الإعلامية د. عبدالله الفيلكاوي.

وأشارت المطوع إلى أن الكلية تتطلع الى أن يحقق المؤتمر عددا من الأهداف، منها إرساء ثقافة التنمية في الخطاب التربوي في المؤسسات البحثية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، وتوجيه الاهتمام إلى السياسات التربوية لتحقيق التوازن في عمليات التنمية بين قطبيها البشري والاقتصادي.

اهتمام خاص

وزادت ان من اهداف المؤتمر توعية متخذي القرار التربوي بمتطلبات ومستجدات سوق العمل، وإيلاء اهتمام خاص لبرامج إعداد المعلم المرتبطة بقضايا التنمية في المجتمع الخليجي، وعرض وتطوير النماذج والخبرات التربوية المتقدمة، وما وراءها من اتجاهات الفكر التربوي المعاصر.

وتابعت المطوع ان الاهداف تشمل ايضا الاستثمار في أفضل الممارسات التربوية والتكنولوجية، وتطوير دور ومسؤولية التربية في حماية الأمن الوطني إزاء التحديات الإقليمية والعالمية، وتبني معايير الاعتماد والجودة في ضوء الواقع بكل قطاعات العمل التربوي على مستوى منطقة الخليج.

واستعرضت أهم المحاور التي سيتناولها المؤتمر وهي: التربية واحتياجات المجتمع، جودة التعليم، وبرامج إعداد وتنمية المعلم، التربية والمستحدثات التقنية، البحث العلمي والتنمية، والتنمية وذوي الإحتياجات الخاصة، التربية المهنية وسوق العمل.

أفكار تربوية

وبينت المطوع ان المؤتمر يستضيف نخبة من التربويين والمختصين سواء من الكويت أو دول الخليج العربية والدول العربية ومختلف دول العالم، الذين سيثرون المؤتمر بأطروحاتهم وأفكارهم التربوية، وقد تم توجيه الدعوة لعدد من الشخصيات التربوية المرموقة في هذا المجال.

من جانبه، ذكر رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر د. عبدالله الفيلكاوي أن الهدف من إقامة المؤتمر الصحافي هو توجيه الدعوة للمشاركة في المؤتمر لسير عجلة تقديم الأوراق العلمية.

من جهته، أكد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د. علي شهاب أهمية المساهمات العلمية التي ستقدم في المؤتمر، والتي ينبثق عنها العديد من القضايا التي تغطي المحاور التي تم إعدادها، للخروج بنتائج من شأنها تحقيق الفائدة للمجتمع الكويتي بشكل خاص، والمجتمع الخليجي بشكل عام.

back to top