انخفاض مؤشرات البورصة... والسيولة تراجعت 36%

نشر في 20-10-2014 | 00:03
آخر تحديث 20-10-2014 | 00:03
No Image Caption
صعود معظم مؤشرات أسواق الخليج لم يكن كافياً ليطمئن متعاملي السوق الكويتي

تذبذب المؤشر السعري لسوق الكويت، أمس، منذ انطلاق تعاملاته حتى نهايتها، حيث بدأ بمكاسب جيدة بلغت 30 نقطة، وسط ارتفاع الاسهم النشيطة وسط عمليات شراء مبكرة أوحت بأن هناك حالة ارتداد، ولكنه أنهى الجلسة بخسارة 22.5 نقطة.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة تعاملات جلسة الاسبوع الاولى امس على خسارة، وتراجع مؤشر السوق السعري بنسبة 0.3 في المئة ليقفل عند 7387.85 نقطة حاذفا 22.5 نقطة، متخلياً بذلك عن مستوى مئوي جديد وهو مستوى 7400 نقطة.

وخسر المؤشر الوزني نسبة 0.72 في المئة وتعادل 3.5 في المئة ليقفل عند مستوى 484.17 نقطة، كما تراجع مؤشر "كويت 15" بنسبة كبيرة بلغت 1.2 في المئة وتعادل 14.6 نقطة ليقفل عند مستوى 1180.99 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات امس قياسا بالجلسة السابقة حيث ارتفعت الاسهم المتداولة بنسبة 3 في المئة تقريبا حيث وصلت الى 277.4 مليون سهم، وتراجعت السيولة بنسبة كبيرة خاسرة 36 في المئة بعد تداول ما قيمته 24.9 مليون دينار نفذت من خلال 5360 صفقة.

ضغط الأسهم القيادية

تذبذب مؤشر سوق الكويت السعري منذ انطلاق تعاملاته وحتى نهايتها، حيث بدأ بمكاسب جيدة بلغت 30 نقطة وسط ارتفاع الاسهم النشيطة وسط عمليات شراء مبكرة أوحت بأن هناك حالة ارتداد على مستوى تراجعات جلسة الخميس، وكانت الانظار متجهة نحو اداء مؤشرات الاسواق الخليجية العاملة مبكرا، لاسيما دبي الذي حقق مكاسب صباحية بلغت 3 في المئة.

ولكن يبدو ان ارتفاعات الاسواق الخليجية لم تكن كافية لبث اشارة اطمئنان في نفوس متعاملي السوق الكويتي وهو يراقب تأخر المؤشرين الوزنيين لسوقه والتي سجلت خسائر على عكس السعري لتقلب لونه من الاخضر الى الاحمر.

وبطبيعة الحال لم تكن خسائر المؤشرين الوزنيين بحجم خسارة السعري خلال الاسبوع الماضي ولا بحجم خسارة الاسواق الخليجية والتى بلغت 13.5 في المئة و12 في المئة في سوقي دبي والسعودية، وكان القلق من تراجع الاسواق مجددا وسعر النفط كذلك بعد ان توقف واسترد نسبة محدودة من خسائره يوم الجمعة الماضي.

ووسط هذا القلق ازاء تغير البيئة الاقتصادية للشركات سرت عمليات بيع على اسهم شركات نشيطة لتدخل مؤشرات السوق جميعها باللون الاحمر ولم يعد يرى اللون الاخضر، بعد عمليات بيع واضحة على اسهم قيادية فاقمت من خسائر مؤشر "كويت 15" لتنتهي الجلسة وسط غياب الثقة وعمليات الشراء التي سرت في بدايتها بل مال السوق الى البيع بانتظار استقرار الاسواق العالمية اكبر وارتفاعا لاسعار النفط.

أداء القطاعات

تراجعت مؤشرات 7 قطاعات بقيادة خدمات استهلاكية وصناعية وبنوك حيث فقدت 9 و7 و5 نقاط على التوالى، وربحت 3 قطاعات فقط هي نفط وغاز وسلع استهلاكية وعقار 3.8 و3.1 و2 نقطة على التوالي بينما استقرت 4 قطاعات دون تغيرات سعرية.

وتصدر سهم تمويل خليجي الاسهم من حيث النشاط متداولا 63 مليون سهم ومتراجعا بنسبة 4.3 في المئة، تلاه سهم ابيار متداولا 25 مليون سهم وبخسارة كذلك بنسبة 2.2 في المئة ثالثا حل سهم المال بتداولات قاربت 20 مليون سهم غير انه سجل ارتفاعا بنسبة محدودة كانت 2 في المئة رابعا حل ساحل بتداول 12 مليون سهم وبخسارة مقاربة لمكاسب سابقه ثم سهم الاثمار الذي بقي دون تغير وبتداول حوالي 11 مليون سهم.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء إيجابي متفاوت لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار كبير بلغ 31.96 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 7,442.3 نقطة، فيما كان صعود الوزني و»كويت 15» محدوداً بمقدار 0.36 و0.16 نقطة على التوالي ليستقر الأول عند مستوى 488.05 نقطة والثاني عند 1,195.74 نقطة.

•    شهدت حركة التداولات نمواً كبيراً مدعوما بشكل رئيسي من النشاط المبكر على سهم تمويل خليج وذلك بالقياس مع مستواها في افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 3 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 44.2 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 582 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

•    كانت حركة ثمانية قطاعات إيجابية مقابل سلبية لقطاع واحد بداية الجلسة، حيث استطاع خدمات مالية تحقيق مكسب بواقع 10.28 نقاط على مستوى مؤشره، كما صعد مؤشر عقار بمقدار 8.14 نقاط، بينما هبط مؤشر تكنولوجيا بمقدار 3.77 نقاط، وثبت مؤشر مواد أساسية ورعاية صحية وتأمين على إقفالها السابق دون تحرك.

•    جرى تداول سهم تمويل خليج بكثافة في مستهل الجلسة ليصل التداول عليه إلى حدود 17 مليون سهم، إلا أنه لم يتأثر بهذا النشاط ليبقى سعره ثابتاً دون تغير، وكان من ضمن الأسهم النشطة أيضاً أبيار والإثمار والمال وميادين، وترواح معدل التداول عليها بين 2 و4 ملايين سهم، واستطاعت هذه الأسهم الأربعة تسجيل نمو في سعرها.

back to top