داليا البحيري: وافقت على «قوّي قلبك» بعد توقف «خيانة عصرية»

نشر في 20-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-10-2014 | 00:01
بعد نجاح تجربتها في التقديم خلال برنامج {العندليب} تخوض داليا البحيري هذا المجال مجدداً في {قوي قلبك} الذي ينتمي إلى برامج المسابقات الترفيهية.

حول البرنامج وسبب حماستها له والكواليس الخاصة بالتصوير، كانت الدردشة التالية معها.

كيف تقيمين تجربتك الجديدة في {قوي قلبك}؟

 سعادتي كبيرة بنجاحه من الحلقة الأولى، خصوصاً أن طبيعته كبرنامج مسابقات مختلفة نسبياً عن البرامج التي تعرض راهناً على الشاشة، وهو تجربة مختلفة بالنسبة إلي لأنها جعلتني أطل على الجمهور في برنامج أُنتج بشكل جيد وحظي بفرصة عرض مناسبة على {أم بي سي} إحدى أكثر القنوات مشاهدة في الوطن العربي.

ما سبب حماستك للبرنامج؟

تجربتي السابقة مع المحطة في برنامج {العندليب} والنجاح الذي حققه، وإتقانها التفاصيل الفنية في هذه النوعية من البرامج التي تحتاج إلى مجهود وتركيز، لتخرج بصورة مناسبة.

ألم تقلقي من أن يؤثر ارتباطك بالتصوير على مشاريعك الفنية؟

عرضت عليّ الشركة المنتجة تقديم البرنامج بعد توقف مسلسلي {خيانة عصرية} لأسباب إنتاجية واتخاذ المنتج قراراً باستكمال التصوير بعد شهر رمضان، إلا أن ضيق الوقت المتبقي على شهر رمضان كان عائقاً أمام ارتباطي بأي مشاريع فنية جديدة، فوافقت على البرنامج لا سيما أن حلقاته محددة، ولن يحتاج إلى تفرغ لفترة طويلة خلافاً لنوعية برامج أخرى تتطلب تفرغاً وسفراً باستمرار.

 

هل سبب لك تصوير البرنامج في المجر مشاكل متعلقة بالسفر والبقاء في الخارج فترة طويلة؟

مكان التصوير محدد سلفاً وأُبلغت به ضمن تفاصيل البرنامج وخطة تصويره، ثم لم يستغرق التصوير في الخارج وقتاً طويلا، نظراً إلى تكثيف تصوير المسابقات، فضلاً عن أن اختيار مكان التصوير مرتبط بأمور عدة من بينها: تجهيز المكان المخصص لتنفيذ المسابقات، وتصوير البرنامج بأكثر من لغة، إذ يعرض في دول عدة بالتزامن.

لكن طبيعة البرنامج في ظل غياب مشاركة الجمهور، ربما تكون مختلفة.

فكرة البرنامج قائمة على التنافس بين فرق من دول عدة، وكمصرية أشجع الفريق المصري، برأيي طبيعة المسابقات نفسها جذبت شرائح من الجمهور تنتمي إلى أعمار مختلفة لمتابعة البرنامج، نظراً إلى أفكارها الجديدة وطرقها المبتكرة.

هل واجهت صعوبات في التصوير؟

تفاعلت مع البرنامج ومراحله المختلفة في المسابقات، والصعوبة الوحيدة التي واجهتها كانت ضغط الوقت والتصوير ساعات طويلة، بسبب استمرار المنافسة وتحديد جدول تلتزم به الفرق، فكانت معدلات التصوير تصل إلى 20 ساعة يومياً، وعلي التعامل مع الكاميرا بشكل اعتيادي كي لا يشعر المشاهد بالإرهاق الذي يسيطر عليّ، وهو ما حاولت إخفاءه قدر الإمكان.

حدثينا عن كواليس التصوير.

كانت لدى الشباب المشاركين رغبة في الفوز بالمسابقات فبذلوا مجهوداً كبيراً، وأكثر ما ميزهم، من وجهة نظري، قدرتهم على توظيف إمكانات بعضهم البعض بشكل جيد، إذ اختير كل شخص ليقوم بالمهمة التي تناسب كفاءته وقدرته الشخصية، ما مكنهم من التفوق في مسابقات صعبة.

هل توقعت أن يحظى البرنامج بنسبة مشاهدة مرتفعة مع بداية عرضه؟

فكرة البرنامج ناجحة في الخارج وتوقعت لها النجاح في مصر، لأن الجمهور بحاجة إلى متابعة برامج مسابقات ترفيهية، لا سيما أنها أصبحت محدودة للغاية في العالم العربي في السنوات الأخيرة. والمفاجأة بالنسبة إلي حماسة الأطفال لمتابعة البرنامج ومعرفة نتائج الفرق المتنافسة وكيف ينجز كل فريق الألعاب الخطرة.

متى ستستأنفين تصوير مسلسل {خيانة عصرية}؟

يفترض أن يتم تحديد موعد استئناف التصوير في غضون أسابيع، كما وعد المنتج، كي يعرض قبل شهر رمضان. أتمنى أن ينجح في ذلك، خصوصاً  أن طبيعة المسلسل كوميدية اجتماعية خفيفة وستنال إعجاب الجمهور، ثم لا رغبة لي في الارتباط بعمل مؤجل لأجل غير مسمى.

ألا  ينتابك القلق من العرض خارج رمضان؟

بل أجد ذلك فرصة جيدة لينال المسلسل حقه في المشاهدة، سواء عرض حصرياً على قناة تحصل على نسبة مشاهدة مرتفعة أو عبر المحطات، في النهاية سيشاهده الجمهور. وتجربتي في مسلسل {في غمضة عين} الذي عرض خارج رمضان، تؤكد أن النجاح لا يرتبط بموسم درامي محدد.

ماذا عن السينما؟

أتمنى العثور على سيناريو جيد أعود من خلاله إلى السينما، خصوصاً أن الانتعاشة التي عاشتها دور العرض لصالح الأفلام الجيدة والهادفة مثل {الفيل الأزرق} و}الجزيرة 2} ستشجع المنتجين على تقديم أفلام مماثلة، لذا اشعر بأن عودتي اقتربت.

وجديدك؟

لدي سيناريوهات درامية مرشحة للعرض خلال رمضان المقبل، لكن لم أستقر على أي منها بانتظار الانتهاء من كتابتها، ولمعرفة مصير مسلسل {خيانة عصرية} ومواعيد التصوير، فنحن لم نصور سوى أسبوع واحد من أحداثه.

back to top