أردوغان يستبق تصويت البرلمان: سنحارب «داعش» ونطيح الأسد

نشر في 02-10-2014 | 00:14
آخر تحديث 02-10-2014 | 00:14
No Image Caption
«الأطلسي» يدعم أنقرة... والغارات تُفْشِل اقتحام كوباني
حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أمر مشاركة بلاده في الائتلاف العربي- الأميركي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مستبقاً التصويت المرتقب اليوم على مشروع قانون قدمته حكومته إلى البرلمان يتيح لها التدخل عسكرياً في العراق وسورية.

وقال أردوغان في الجلسة الافتتاحية للبرلمان، حيث يملك حزب "العدالة والتنمية" أغلبية مريحة: "سنقاتل بفاعلية تنظيم الدولة الإسلامية وكل المنظمات الإرهابية الأخرى في المنطقة. ستكون هذه هي أولويتنا دائماً".

وأضاف: "سنواصل أيضاً إعطاء الأولوية لإطاحة النظام السوري، والمساعدة في حماية وحدة الأراضي السورية، والتشجيع على نظام حكومي دستوري وبرلماني يشمل كل المواطنين".

وقال: "نحن منفتحون ومستعدون لأي تعاون في محاربة الإرهاب. لكن يجب أن يفهم الجميع أن تركيا ليست دولة تسعى إلى حلول مؤقتة ولن تسمح للآخرين باستغلالها".

إلى ذلك، وجه الأمين العام الجديد لحلف الأطلسي ينس شتولتنبرغ أمس رسالة دعم قوية إلى أنقرة بتأكيده أن الحلف لابد أن يكون واضحاً في أنه سيهب لمساعدة تركيا إذا تعرضت لهجوم.

وقال شتولتنبرغ في أول مؤتمر صحافي له في مقر الحلف ببروكسل: "مسؤوليتنا، المسؤولية الأساسية، هي الوقوف، وأن نكون واضحين جداً في أننا سنحمي تركيا. الدفاع الجماعي البند الخامس (الدفاع المتبادل عن النفس) هو شيء سيطبق أيضاً إذا هوجمت تركيا بأي طريقة".

ميدانياً، شهد محيط مدينة كوباني أمس معارك حامية الوطيس بين "داعش" والقوات الكردية، وسط استمرار الغارات العربية الأميركية التي ساهمت بقوة في صمود الأكراد، ومنع سقوط مدينتهم الاستراتيجية في قبضة التنظيم، الذي أقدم على ذبح 10 بينهم 3 نساء، في إطار حملة لترويع معارضيه في المنطقة الكردية.

وفي تطور ميداني آخر، قتل 39 شخصاً بينهم 30 طفلاً وجرح 40 آخرون في تفجيرين في مدينة حمص استهدفا على التوالي تجمعاً للمدارس بحي عكرمة الذي تقطنه أغلبية من العلويين الموالين للأسد.

(دمشق، أنقرة، بروكسل- أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top