«بيان»: مؤشرات السوق تواصل مكاسبها للشهر الثالث

نشر في 02-10-2014 | 00:02
آخر تحديث 02-10-2014 | 00:02
بدعم من استمرار موجة شراء تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة
عادت المضاربات السريعة، خلال تداولات الشهر الماضي، إلى التأثير على أداء السوق، حيث شملت هذه العمليات الكثير من الأسهم المدرجة، وعلى رأسها الأسهم الصغيرة في قطاعي الخدمات المالية والعقار، الأمر الذي ساهم في تحسين مستويات التداول.

قال التقرير الشهري الصادر عن شركة بيان للاستثمار، ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية واصلت تحقيق المكاسب للشهر الثالث على التوالي، وذلك بدعم من استمرار موجة الشراء التي يشهدها السوق منذ فترة، والتي تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على المؤشر السعري بشكل خاص، والذي تمكن خلال الشهر الماضي من تعويض كل خسائره التي مني بها منذ بداية العام الحالي، وفيما يلي التفاصيل:

من الملاحظ خلال تداولات الشهر الماضي تفاعل السوق مع التعيينات والتغييرات الجديدة التي شهدتها إدارة هيئة أسواق المال مؤخراً، حيث أشاع ذلك الأمر حالة من التفاؤل بين الأوساط الاستثمارية والاقتصادية، وبعث الثقة في نفوس المستثمرين، خاصة بعد الاجتماعات التي عقدتها الإدارة الجديدة للهيئة مع بعض الجهات الاقتصادية، والتي وصفت بالإيجابية والبناءة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أداء سوق الكويت للأوراق المالية.

على صعيد آخر، أصدر "المنتدى الاقتصادي العالمي" خلال الشهر الماضي التقرير العالمي للتنافسية 2014/2015، حيث كشف التقرير أن الكويت تراجعت أربعة مراكز أخرى في مؤشر التنافسية، لتشغل بذلك المرتبة الـ40 على مستوى العالم، والمرتبة الـ4 على الصعيد العربي.

كما أعلن وزير المالية في وقت سابق من الشهر الجاري تعليق العمل ببرنامج العمليات المقابلة والمعروف باسم (الأوفست)، والذي يفرض على الشركات الأجنبية الحاصلة على عقود حكومية كبيرة بإقامة مشاريع مشتركة بهدف التدريب ونقل التكنولوجيا، معللا ذلك بأن البرنامج واجه الكثير من المشاكل والانتقادات من هذه الشركات مما أوجب تجميده كي لا يحول دون تقدم هذه الشركات للعمل في الكويت والمشاركة بالمشاريع الحكومية الكبيرة.

أما على صعيد أداء السوق خلال الشهر الماضي، فقد تمكنت مؤشراته الثلاثة من الإغلاق في المنطقة الخضراء مدعومة من استمرار نشاط الزخم الشرائي في السيطرة على مجريات التداول، والذي تركز بصورة واضحة على الأسهم الصغيرة التي تقود مسيرة الارتفاعات في الفترة الماضية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء المؤشر السعري الذي تمكن من تخطي مستوى الـ7,600 نقطة صعوداً خلال الشهر، معوضاً بذلك كامل خسارته التي تكبدها منذ بداية العام. كما انعكست التداولات الإيجابية التي شهدتها بعض الأسهم القيادية والثقيلة إيجاباً على أداء المؤشرين الوزني وكويت 15، اللذين رافقا نظيريهما المؤشر السعري في إنهاء تداولات شهر سبتمبر في المنطقة الخضراء للشهر الثالث على التوالي.

وخلال تداولات الشهر الماضي عادت المضاربات السريعة الى التأثير على أداء السوق، حيث شملت هذه العمليات الكثير من الأسهم المدرجة، وعلى رأسها الأسهم الصغيرة في قطاعي الخدمات المالية والعقار، الأمر الذي ساهم في تحسين مستويات التداول، لاسيما القيمة التي شهدت ارتفاعاً واضحاً بنهاية الشهر مقارنة مع مستواها في شهر أغسطس.

في المقابل، لم يسلم السوق خلال الشهر السابق من عمليات البيع وجني الأرباح التي طالت عددا من الأسهم المدرجة خلال بعض الجلسات اليومية، حيث تركزت تلك العمليات على الأسهم القيادية والتشغيلية.

back to top