مصر تستقبل الدفعة الأولى من السلاح الروسي خلال أيام

نشر في 01-10-2014 | 00:10
آخر تحديث 01-10-2014 | 00:10
No Image Caption
• محلب: لا تأجيل لـ «البرلمانية»
• مقتل تكفيريين في سيناء
• أحكام على «إخوان» عطّلوا الاستفتاء
اقتربت القاهرة من تسلّم الدفعة الأولى من صفقة السلاح الروسية، التي تتضمن - وفق مصادر مصرية مطلعة - طائرات طراز «ميغ 35» وصواريخ إس 300، والمرجح أن تحدث نقلة نوعية في مستوى التسليح بالشرق الأوسط، في حين حسم محلب الجدل الدائر حول موعد انتخابات مجلس النواب، بتأكيد إجرائها نهاية العام الحالي.

بدأت الإدارة المصرية، تترجم مساعيها إلى تنويع مصادر سلاح الجيش، حيث علمت «الجريدة» من مصدر مصري مطلع، بوصول أول دفعة من الأسلحة الروسية إلى مصر خلال الأيام المقبلة، في وقتٍ قالت وكالة الأنباء الروسية «إيتار تاس» إن المدير العام لشركة «ميغ للطائرات» سيرغي كوروتكوف، قال إن روسيا تستعد لعقد مباحثات مع مصر، في أكتوبر الجاري، بشأن شرائها طائرات الميغ 35.

المصدر المطلع أوضح لـ»الجريدة» أن صفقة السلاح تتضمن حصول مصر على طائرات مقاتلة طراز «ميغ 35»، متعددة الأغراض، وهي مقاتلات من الجيل الخامس، تنفذ ضربات جوية دقيقة، فضلاً عن أنها تمتلك منظومة التزود بالوقود جواً، مضيفاً: «تتضمن الصفقة أيضاً الحصول على منظومة صواريخ «S300» القادرة على تتبّع 100 هدف، والاشتباك مع 12 آخرين في الوقت ذاته، إلى جانب منظومة صواريخ «بوك وتور» و»M1».

في سياق ذي صلة، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قراراً بتعديل أحكام قانون اقتناء الذخائر والأسلحة، حيث تضمنت مواد التعديل الجديدة، ضرورة الحصول على موافقة وزارة الدفاع على استيراد الأسلحة النارية وذخائرها، والالتزام بالكميات المسموح باستيرادها، مع عدم الإخلال باختصاص وزارة الداخلية في إصدار تراخيص استيراد الأسلحة النارية وذخائرها.

«البرلمانية»

على صعيد آخر، حسم رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، الجدل الدائر حول موعد انتخابات مجلس النواب، بتأكيده إجراءها نهاية العام الحالي، مؤكداً أنه لا نية لتأجيلها، وأوضح في تصريحات تلفزيونية، أمس الأول، أنه جار الإعداد للاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، لافتاً إلى وجود تغيير في المحافظين قريباً، مشدداً على أن الرئيس السيسي مهتم بأن يكون اختيار المحافظين من ذوي الكفاءات.

القيادي في حزب «الكرامة»، حامد جبر، قال إن تصريحات محلب صحيحة وتتسق مع الواقع الفعلي، مرجحاً أن تجتمع اللجنة العليا للانتخابات نهاية ديسمبر المقبل للإعلان عن بدء انتخابات النواب في يناير أو فبراير من العام المقبل، مشدداً على عدم وجود أي إجراءات غير دستورية من قبل الدولة في الدعوة لإجراء الانتخابات.

بالتوازي، شهد رئيس الوزراء، أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وبين شركة النويس للاستثمار - إحدى شركات القطاع الخاص في دولة الإمارات - لتنفيذ محطة لإنتاج الكهرباء في مصر، وأشار وزير الكهرباء محمد شاكر إلى أن المحطة ستقام في منطقة عيون موسى، (جنوب سيناء) وستُتيح في المرحلة الأولى 1320 ميغاوات من الكهرباء، بالاعتماد على الفحم النظيف.

في سياق آخر، اجتمع الرئيس السيسي، أمس بالعالم المصري فاروق الباز، وتناول اللقاء استعراضاً لعدد من المقترحات التي تساهم في زيادة إنتاج الغذاء، والتعامل مع تضاريس مصر بأكملها وتعظيم الاستفادة منها، في وقتٍ واصل السيسي مشاوراته مع أعضاء الحكومة لبحث سبل التنمية في البلاد، حيث التقى، أمس الأول رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الفريق عبدالعزيز سيف الدين، لاستعراض سبل النهوض بالثروة السمكية وتنميتها، كما اجتمع بوزير الزراعة عادل البلتاجي، لاستعراض آخر تطورات المفاوضات التي تجريها الوزارة مع البنك الدولي للمساهمة في استصلاح أربعة ملايين فدان.

الوضع في سيناء

ميدانياً، شنت قوات الجيش حملة موسعة جنوب مدينة «الشيخ زويد» في سيناء، أمس الأول، أسفرت عن مقتل عنصرين تكفيريين وتدمير 10 بؤر إرهابية، وردم ثلاثة أنفاق في مدينة رفح الحدودية، بينما نفى مصدر عسكري ضبط القوات خلية تسمى «حُراس الشريعة» في نطاق محافظة شمال سيناء، موضحاً لـ»الجريدة» أن أجهزة الأمن تعلن بشكل يومي نتائج الحملات الأمنية في سيناء.

في السياق، ثمّن وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، ما حققه رجال الجيش والشرطة من ضربات قوية ومتلاحقة لاقتلاع جذور التطرف والإرهاب في سيناء، فضلاً عن دورهم في تأمين المشروع القومي لقناة السويس الجديدة، مطالباً خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التعبوي «باهر 19»، أمس، بالحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.

أحكام

قضائياً، أصدرت محكمة جنايات المنيا أحكاماً بالسجن 18 عاماً على 18 إخوانياً بعد إدانتهم بتهم تعطيل الاستفتاء على دستور 2014، وحيازة مطبوعات تحرض على مقاطعته، بينما ضُبطت خلية تسمي نفسها «ظلال القرآن»، أمس الأول، واعترف أعضاؤها خلال تحقيقات النيابة العامة معهم، بالتخطيط للخروج على الحاكم ومهاجمة مؤسسات الدولة الحيوية لزعزعة الاستقرار، كما أسفرت حملة أمنية مكبرة، في منطقة البدرشين، عن ضبط 40 متهماً، في قضايا متنوعة.

back to top