الأمير: فرحة الإمارات بالتكريم الأممي تجسد أسمى معاني الود والتواصل

خليفة بن زايد: الصحة والعافية لصاحب السمو وللكويت التقدم والازدهار

محمد بن زايد: تقدير الأمم المتحدة لسموه في محله... وتكريم لنا جميعاً  

المحمد سلم رسالة من الأمير إلى رئيس الإمارات وتباحث مع ولي عهد أبوظبي

أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن شكره وتقديره للمبادرة الأخوية الكريمة من دولة الإمارات ومشاركتها الكويت أفراحها بمناسبة تسميتها من منظمة الأمم المتحدة "مركزاً للعمل الإنساني" وإطلاق لقب "قائد للعمل الإنساني" على صاحب السمو، معتبراً أن تلك المبادرة تجسيد "لأسمى معاني الود والتواصل من الإمارات وشعبها الشقيق".

جاء ذلك في رسالة خطية بعث بها سموه إلى رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد سلمها مبعوث سموه سمو الشيخ ناصر المحمد إلى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر البحر بأبوظبي، وتضمنت تمنيات سموه للإمارات وشعبها الكريم "كل التقدم والرقي والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة".

من جهته، اعتبر الشيخ محمد بن زايد، بعد تبادله مع المحمد الأحاديث الودية حول العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين الشقيقين، أن هذا التكريم الأممي للكويت "تكريم لنا جميعاً"، مضيفاً: "نبادلكم نفس المشاعر الأخوية الصادقة ونشارك أهلنا في الكويت الفرحة".

وأكد أن التكريم يأتي "تقديراً لجهود الشيخ صباح الأحمد في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية التي بذلها على الصعيد العالمي، وهو تقدير في محله، وتكريم يليق بما قدمت أياديه البيضاء من مساعدات ومواقف إنسانية نبيلة ساهمت في تخفيف المعاناة عن المحتاجين حول العالم"، مشيراً إلى أن الكويت سباقة إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى الدول المحتاجة في مختلف دول العالم.

وحمّل ولي عهد أبوظبي مبعوثَ الأمير تحيات الشيخ خليفة بن زايد وتمنياته لصاحب السمو بموفور الصحة والعافية ولدولة الكويت التقدم والازدهار.