الخالد: محادثات المبارك وبان مهمة لصد الإرهاب

نشر في 23-09-2014 | 00:06
آخر تحديث 23-09-2014 | 00:06
No Image Caption
ترأس الاجتماع التنسيقي لوزراء «التعاون» وبحث تحضيرات زيارة الرئيس المكسيكي
أعلن وزير الخارجية أهمية القضايا التي طرحها المبارك مع أمين عام الأمم المتحدة، والتي تكتسب اهتماماً خاصاً بالنسبة إلى الكويت، "لكون الإرهاب في منطقتنا مستشرياً، وعلينا مسؤوليات العمل سوياً مع المجتمع الدولي لتقليص آثاره".

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أهمية المباحثات التي أجراها ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول، والتي تناولت موضوعات الإرهاب والتغيرات المناخية، وفيروس إيبولا، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والصراعات.

وقال الخالد في تصريح له أمس الأول، إن «هذه القضايا تمثل لنا اهتماماً خاصاً في دولة الكويت، لكون الإرهاب في منطقتنا مستشرياً، وعلينا مسؤوليات العمل سوياً مع المجتمع الدولي لتقليص آثاره».

وأشار إلى أن الوفد الكويتي أطلع الأمين العام للامم المتحدة على مساهمة دولة الكويت بخمسة ملايين دولار بجهود منظمة الصحة العالمية لمواجهة خطر فيروس إيبولا.

وتناولت المحادثات أيضاً دعم الكويت للحكومة العراقية الجديدة والمبعوث الأممي الجديد إلى سورية ستيفان دي ميتسورا، ومبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن المستشار جمال بن عمر، معرباً في هذا الخصوص عن أمله في التوصل إلى اتفاق يحقن الدماء في اليمن.

كما تناولت المحادثات دور الأمم المتحدة والدول العربية في دعم الاستقرار في ليبيا، وضرورة استئناف محادثات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية، بما يحقق حماية للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.

من جهته، أعرب الأمين العام للامم المتحدة عن تقديره لمساهمة دولة الكويت السخية في جهود الأمم المتحدة الإنسانية في كل من العراق وسورية.

كما أعرب عن جزيل الشكر لدولة الكويت على استضافة مؤتمر المانحين الثاني لدعم الشعب السوري، وجدد التزام الأمم المتحدة بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية.

«التنسيقي الخليجي»

وفي مجال آخر، ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني.

وناقش الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الدورة 69 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الحوارات التي ستعقدها دول المجلس مع التكتلات الإقليمية والدولية المختلفة، بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك.

والتقى الخالد أيضاً وزير خارجية المكسيك خوسيه انطونيو ميد، وبحثا الاستعدادات لزيارة الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو للكويت منتصف ديسمبر المقبل، والتي تأتي تلبية لدعوة من صاحب السمو أمير البلاد.

back to top