«التشكيلية» تدشن موسمها بمعرض «أبيض وأسود»

دشنت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية موسمها الثقافي بمعرض «صالون الكويت الثالث... أبيض وأسود»، والذي شارك فيه نحو 50 فناناً قدموا رؤى مستوحاة من الواقع وأخرى تجريدية.

ساد اللونان الأبيض والأسود أعمال الفنانين المشاركين بمعرض «صالون الكويت الثالث... أبيض وأسود»، الذي افتتح بمناسبة تسمية منظمة الامم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح «قائدا للعمل الانساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني».

وعمد الفنانون الـ50 المشاركون بالمعرض الذي يستمر مدة شهر الى استخدام اللونين الابيض والاسود اتساقا مع فكرة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية لصالون الكويت في عامه الثالث.

وترى الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ان هذا المفهوم انعكس على اعمال الفنانين الذين التزموا بعناصر النزاع بالابيض والاسود، والذي يعبر عن التضاد البصري والنزوع للبقاء، مضيفة ان اكثر الاعمال المعروضة توحي بالابعاد والرؤى لانها عمدت الى البساطة وتوفير ايقاعات متجاورة ومتضادة لونيا وشكلا وملمسا بصريا.

وعبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عقب جولتها في المعرض عن اعجابها بالمعرض الذي شارك فيه تشكيليون كويتييون من اعضاء الجمعية وفخرها بوجود طاقات فنية شابة كويتية تتميز بمستوى حرفي عال.

وقالت الصبيح ان مشاركتها بافتتاح المعرض تأتي تأكيدا لدور الفنانين في المجتمع ودعمها لجمعية الفنون التشكيلية وهي احدى جمعيات النفع العام الفاعلة وجميع روادها من الفنانين الكويتيين.

صالون سنوي

من جانبه، ذكر رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان ان الجمعية تفتح اليوم صالونها الثالت الذي يأتي تماشيا مع الدول الكبيرة التي لديها صالون فني سنوي يتسنى للزائر مشاهدة اعمال تتميز بكونها بين الواقع تارة وبين التجريد تارة اخرى وهي تتسم بالجمال.

واوضح سلمان ان معرض هذا العام يعد الاول من نوعه منذ بدايات الحركة الفنية مضيفا ان «اعماله تواكب سمات عصرنا الحالي وتكتسب بعدا جديدا لم يسبق له مثيل في المشهد التشكيلي الكويتي».

وذكر ان الجمعية تواكب من خلال هذا المعرض اتجاهات القرن الـ21 حيث ان هناك فنانين شبابا تحتضنهم الجمعية يمتلكون رؤية جديدة للفن واساليب استخدام مختلفة للمواد وهذا ما لوحظ في اعمال المعرض اليوم.

(كونا)