أنقرة تستعيد «رهائن الموصل» و«داعش» يتقدم على أكراد سورية

نشر في 21-09-2014 | 00:16
آخر تحديث 21-09-2014 | 00:16
No Image Caption
45 ألفاً فروا من المعارك و300 «تركي» التحقوا بـ «الوحدات»
نجحت تركيا أمس في استعادة 49 رهينة، بينهم دبلوماسيون، بعد أن احتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" قبل ثلاثة أشهر عندما سيطر على مدينة الموصل العراقية، ليثير هذا النجاح التركي تساؤلات عدة، خصوصاً أن "داعش" يرفض التفاوض.

وبينما شددت أنقرة على أنها لم تدفع أي فدية مقابل استرجاع الرهائن، عزا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هذا النجاح إلى القوات الخاصة قبل أن يرجع وينسبه إلى الاستخبارات.

وكانت تركيا رفضت المشاركة في أي عمليات عسكرية في إطار التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد "داعش"، بسبب قلقها على مصير هؤلاء الرهائن.

وفي سورية، واصل "داعش" تقدمه في المناطق الكردية المحاذية للحدود مع تركيا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد بات التنظيم يسيطر على 60 قرية سورية كردية.

وقالت صفحات ومواقع مقربة من التنظيم إنه ألحق هذه المناطق بدولة الخلافة، التي أُعلن قيامها من الموصل في العراق إلى الرقة في سورية.

وغداة فتح الحدود التركية أمام النازحين، أعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كرتلموش أن قرابة 45 ألف كردي هربوا إلى تركيا قادمين من سورية منذ الخميس.

وفي المقابل، عبر 300 مقاتل كردي على الأقل الحدود التركية إلى سورية ليل الجمعة ـ السبت، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن هؤلاء انضموا إلى "وحدات حماية الشعب الكردي" استعداداً لمعركة كبرى مع التنظيم الذي يسعى إلى السيطرة على بلدة عين العرب "كوباني".

وبعد دخول فرنسا رسمياً في تحالف القضاء على "داعش" بغارات نفذتها طائرات الرافال انطلاقاً من الإمارات أسفرت عن مقتل نحو 75 مسلحاً، شن الطيران الأميركي أمس غارات جوية كثيفة استهدفت تجمعات وأوكار التنظيم وسط مدينة الموصل.

(بغداد، دمشق، أنقرة ـــ أ ف ب، رويترز)

back to top