فرنسا تطلق من الإمارات أولى غاراتها على «داعش»

نشر في 20-09-2014 | 00:17
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:17
No Image Caption
ضربة أميركية استهدفت معسكر تدريب في الموصل
مع تسارع الأحداث الميدانية، حيث واصل تنظيم الدولة الإسلامية زحفه السريع على حساب الأكراد في سورية، وجّهت فرنسا أمس أولى ضرباتها الجوية إلى قواعد التنظيم المعروف باسم "داعش" في العراق، انطلاقاً من قاعدة الظفرة الإماراتية، وذلك بعد ساعات من ضربة أميركية مماثلة استهدفت لأول مرة معسكر تدريب في الموصل.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي أصبحت بلاده أول المنضمين رسمياً إلى الحملة الأميركية للقضاء على "داعش"، إن "طائرات رافال فرنسية نفذت أولى الضربات الجوية على مستودعات لوجستية لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي شمال شرق العراق"، مؤكداً أنه "تمت إصابة الهدف وتدميره بشكل كامل وبنجاح".

وفي حين لفت هولاند إلى أن بلاده ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد التنظيم في العراق، مشدداً على أنها لن ترسل قوات على الأرض، ولن تقوم بعمليات إلا في العراق، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بقرار فرنسا، وقال في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض أمس، إن "فرنسا أحد حلفائنا القديمين والمقربين، هي شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الإرهاب".

وفي سياق استراتيجية أوباما للتصدي للتنظيم، استهدفت الطائرات الأميركية للمرة الأولى معسكر تدريب لـ"داعش" جنوب شرق الموصل، حيث قال ضابط أميركي إنه كان هناك 40 جهادياً في الموقع المستهدف، في وقت أكد شهود عيان مقتل 22 في غارتين جويتين استهدفتا أوكار المسلحين في مناطق متفرقة في الموصل، منها مناطق تلكيف وبادوش.

وفي سورية ومع التقدم الكاسح للتنظيم باتجاه كوباني ثالث أكبر المدن الكردية، وجّه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي أمس، مطالباً بسرعة حماية المدينة من مقاتلي "داعش" واستخدام كل الوسائل المتاحة وبأسرع ما يمكن لإنقاذها.

يأتي ذلك في وقت تمكن الداعشيون من السيطرة أمس على ثلاث قرى جديدة في محيط كوباني، التي تعرف أيضاً باسم عين العرب، ليرتفع إلى 24 عدد القرى التي أحكموا قبضتهم عليها خلال الـ48 ساعة الماضية.

back to top