كارل ماركس يودع المجر... أخيراً

نشر في 20-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:01
صمد مدة 25 عاماً بعد انهيار النظام الشيوعي، إلا أن المجر بقيادة الشعبوي فيكتور أوربان قضت عليه، فتمثال كارل ماركس، الذي أصبح رفيقاً للطلاب في جامعة كورنيفوس في بودابست، أنزل في عطلة نهاية الأسبوع.

ويرى كثيرون في ذلك مؤشراً جديداً إلى التغيير الجذري الذي يريد أوربان إرساءه في هذا البلد البالغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة.

والتمثال البرونزي البالغ ارتفاعه أربعة أمتار شيد بعد ثلاث سنوات على القمع الدموي للتمرد المناهض للشيوعية في 1956. وكان على الأرجح أحد آخر تماثيل ماركس التي بقيت في البلاد بعد حلول الديمقراطية سنة 1989.

وقال زولت روستوفانيي رئيس الجامعة العريقة التي كانت جامعة كارل ماركس قبل أن تغير اسمها في 1990 «لم يعد هذا التمثال جزءاً من هويتنا».

وجامعة كورنيفوس ليست معقلاً للناشطين الماركسيين ولا لأناس يحنون إلى الحكم الحديدي الذي خضعت له المجر 4 عقود. إلا أن عدداً لا بأس به من الطلاب الذين التقتهم وكالة الصحافة الفرنسية يأسفون لغياب تمثال المفكر الألماني (1818-1883).

ففي ردهة الاستقبال كان ماركس جالساً مع حاجبين مقطبين ويد ممدودة وأخرى تحمل كتاباً سميكاً على الأرجح، هو عمله الشهير «رأس المال».

(أ ف ب)

back to top