«الأشغال» بدأت تطوير طريق النويصيب لتقليص الحوادث

في استجابة سريعة لمطالب المواطنين الخاصة بوضع حلول لمشاكل طريق النويصيب السريع، ورفع القدرة الاستيعابية للطرق، والتقليل من ازدحام المرور، وخفض نسب الحوادث، بدأت وزارة الأشغال العامة الأعمال الخاصة بإنشاء 4 فتحات التفاف عكسية ستضع حلاً لشكاوى المواطنين.

لم تمر أيام على وعد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم بتوقيع 8 مناقصات لجسور تخدم طريق النويصيب السريع، الذي يعتبر من أخطر الطرق خلال فترة الربيع بسبب المخيمات والشاليهات، إلا بدأت وزارة الأشغال العامة في أحد المشاريع الكبرى التي تخدم الطريق المذكور بوضع حلول للمشاكل التي يعانيها.

وأشارت مصادر مطلعة في الوزارة لـ"الجريدة" إلى بدء الأعمال الخاصة بتصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة فتحات الالتفاف العكسية المؤقتة على طريق النويصيب السريع "المجموعة الثانية".

وبينت أن المشروع عبارة عن إنشاء وإنجاز 4 فتحات التفاف عكسية على الطريق تشمل أعمال التصميم والمساحة، وأعمال الطرق، وتحويل الخدمات، وأعمال الجسور، والكهرباء، والبيئة، إضافة إلى أعمال تخطيط العلامات الأرضية والمرورية.

وكشفت المصادر أن قيمة العقد بلغت 5.818 ملايين دينار، ومدته 730 يوماً، ونسبة إنجاز المشروع 1.29 في المئة، لافتة إلى أن الوزارة بدأت في أعمال التصميم الجزئي للجسور، والأعمال المساحية، والدراسات الخاصة بتخطيط تحويلات الصرف، إضافة إلى أخذ تصاريح تركيب المكاتب الموقعية المؤقتة وساحات الصب والمخازن والتشوينات.

وقالت: "تم تركيب لوحات إعلان المشروع، وجار الترتيب لأعمال الجسات، واعتمدت الوزارة الجهاز الفني لأعمال التصميم، وتجري حالياً دراسة الجهاز الفني لأعمال التصميم، وجار تقديم البرنامج الزمني للمشروع وخطة عمله لاعتمادهما"، موضحة أن "الهدف من المشروع رفع مستوى الخدمات لمستخدمي الطريق، وزيادة مستوى الأمان وتقليل حوادث المرور".

استجابة فورية

وكان وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء أكد حرصه على الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، خصوصا في الأعمال التي لا تتحمل التأجيل، مشدداً على تسخيره كل قطاعات الوزارة لوضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل. وبيّن أنه يسعى إلى استغلال كل الوسائل لتلبية احتياجاتهم، وتخطي الروتين الذي يعرقل المشاريع بسبب الدورة المستندية، التي ينبغي أن تمر خلالها تلك المشاريع.

بدوره، أكد الوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان حرص القطاع على تنفيذ مشاريع الطرق وفق أحدث تكنولوجيا عالمية وبإشراف وطني، سعياً من القطاع إلى إنجاز كل المشاريع وفق الخطط الزمنية الموضوعة لها.

أمطار الدوحة

من جانب آخر، بدأت وزارة الأشغال العامة في أعمال الحفريات، وأعمال سحب المياه الجوفية الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة نظام لتصريف مياه الأمطار في منطقة الدوحة.

وأشارت مصادر مطلعة في الوزارة إلى أن المشروع عبارة عن إنشاء خزان لتجميع مياه الأمطار، ومضخة لتصريف المياه إلى البحر، بقيمة إجمالية قدرت بـ3 ملايين و94 ألف دينار، لافتة إلى أن المشروع من المشاريع المهمة التي تسعى "الأشغال" من خلاله إلى حل مشاكل مياه الأمطار في منطقة الدوحة.