بعد 29 عاماً... نجح مشروع ألتا لمشاطرة الدراجات

نشر في 20-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:01
No Image Caption
«المواصلات والترفيه والتجديد» شعار شركتنا «ألتا بايسيكل شير». ونحن ندير أنظمة مشاطرة الدراجات الهوائية في نيويورك، وشيكاغو، وسان فرانسيسكو، وواشنطن، وبوسطن، وتورنتو، وملبورن وغيرها من المدن. وخلال خمس سنوات قطعت دراجاتنا أكثر من 35 مليون ميل في أكثر من 25 مليون رحلة. وهذا يعني حرق اكثر من مليار سعرة حرارية، ومن دون أي حوادث مهلكة.  

  وقد أصبح نيويورك سيتي بايك، وهو برنامج تشاطر دراجات يتسم بمشاركة بارزة مركز اهتمام الإعلام العالمي، وبصورة سريعة شيئاً أشبه بأيقونة. كما ظهر في العرض اليومي (ديلي شو) بما في ذلك مقابلة اجريت مع روبن ويليامز وحلقة فل بيدال راكت الكلاسيكية، ويظهر مراراً في صحيفة وول ستريت جورنال، ولديه نقش بارز في «شاركنادو 2»، وكان الأزرق هو اللون الرسمي في «فاشن ويكلاست سبتمبر».

ولكن ما يبدو مثل اتجاه متسارع هو في الحقيقة حصيلة عقود من العمل من قبل العديد من الأشخاص والمجتمعات والمنظرين، الذين اعتقدوا أن الدراجة البسيطة يمكن أن تمثل دواء اقتصادياً وبيئياً وجودة حياة للمجتمع العصري. ومن خلال التقاء اقتصاد المشاركة والطاقة الشمسية والتقنيات اللاسلكية التي تمكن من إقامة محطات تشاطر الدراجات، أصبح من الممكن تخيل العيش والعمل واللعب في مدننا بصورة أكثر استدامة.

جيل الشباب

يشغل مكاتب «ألتا» المتعددة والمنتشرة في أماكن رائعة شبان تحركهم مهمتنا ويريدون العمل من دون كلل لجعل عالمنا مكاناً أفضل للعيش. وهم يتشاطرون النظرة التي وصفتها في كتابي بعنوان «الطريقة الثالثة» القائلة، إن المشي وركوب الدراجات تمثل الحلول المحلية للقضايا العالمية في عصرنا. وبعد 29 سنة من العمل المضني أظن أننا بلغنا القمة أخيراً وأصبحنا على استعداد للاستمتاع برحلة الهبوط.

المشاريع التي حلمنا بها قبل عقد من الزمن تتحقق الآن: أركنسو ريزورباك غرينواي، وجاكسون هول باثوايز سيستم، وشبكات الدراجات – المشاة في دبي، ودليل الجمعية الوطنية لمسؤولي مواصلات المدن وساراتوغا غرينبلت تريل في مسقط رأسي والعديد غير ذلك. لقد حققنا مستوى يجعل التغييرات الرئيسية ممكنة.

أنا أرى الكأس نصف ملآن، ولكن نصف العمل فقط تم إنجازه.  إن مؤتمر ديترويت للتقنية مكان رائع لتشاطر رؤية حول قدرة الطرق الجديدة على دفعنا الى الأمام واستكشاف امكانية جمع الموارد العامة والخاصة وغير الربحية من اجل مساعدة الناس على العيش في أجواء أكثر صحة وسعادة.

يمنحني عمل أمثال أولئك الناس الساعين الى تحقيق تطور التقنية الأمل بالمستقبل. لنستمر في التقدم نحو مجتمع صديق للبيئة يوماً في كل مرة، ولمشروع واحد في كل مرة.

* (مجلة فوربس)

back to top