«الوطني»: تراجع موسمي لنشاط القطاع العقاري

نشر في 20-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:01
«بلغت تداولاته 250 مليون دينار بانخفاض 6.7%»
قال الموجز الاقتصادي الصادر عن بنك الكويت الوطني، إن القطاع العقاري في الكويت شهد تراجعاً في المبيعات العقارية لثاني شهر على التوالي حيث انخفضت المبيعات بواقع 6.7 في المئة على أساس شهري لتصل الى 250 مليون دينار في أغسطس، وفيما يلي التفاصيل:

يشهد قطاع العقار عادة تراجعاً خلال شهر أغسطس نتيجة تزامنه مع إجازة فصل الصيف. وقد جاء التراجع بعد أن سجل القطاع أداء قياسياً في يونيو، ولكن لاتزال مبيعات أغسطس مرتفعة بواقع 12 في المئة على أساس سنوي. وبلغت قيمة المبيعات في القطاع السكني 112 مليون دينار في أغسطس، مسجلة زيادة بواقع 6.5 في المئة على أساس سنوي. فقد تراجع عدد الصفقات في هذا القطاع خلال الشهر بواقع 2 في المئة على أساس سنوي ليصل الى 511 صفقة. وارتفع متوسط حجم الصفقات بواقع 8 في المئة على أساس سنوي ليصل الى 218 ألف دينار.

منطقة صباح الأحمد

ولكن من الجدير بالذكر أن متوسط حجم الصفقات للمتر المربع للقسائم قد أخذ بالتراجع خلال الأشهر الاربعة الأخيرة. ولا يدل هذا التراجع على تراجع الأسعار (حيث ان المعدل ليس مؤشراً للأسعار) ولكنه يعود الى تمركز المبيعات خلال الأشهر الأخيرة في منطقة صباح الأحمد، التي شكلت فيها مبيعات القسائم في شهر أغسطس أكثر من 50 في المئة. وتعتبر الأسعار في هذه المنطقة أقل من المناطق الأخرى، الأمر الذي تسبب في تراجع إجمالي متوسط المبيعات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقد استحوذت محافظة الأحمدي على 71 في المئة من إجمالي عدد الصفقات السكنية في أغسطس، حيث بلغ عددها 363 صفقة. وقد شكلت محافظتا مبارك الكبير وحولي 8 في المئة من إجمالي الصفقات، بينما شكلت محافظة الجهراء 6 في المئة. كما تصدرت عمليات بيع وشراء القسائم والأراضي معظم الصفقات في القطاع السكني.

في الوقت نفسه، استقرت المبيعات في القطاع الاستثماري خلال أغسطس عند 125 مليون دينار متجاوزة ضعف قيمة المبيعات خلال أغسطس من عام 2013، حيث سُجلت 96 صفقة خلال الشهر، بزيادة بلغت 35 في المئة على أساس سنوي. كما ارتفع متوسط حجم الصفقات ليصل الى 1.3 مليون دينار.

الشقق الفردية

وقد شكلت الشقق الفردية 42 في المئة من إجمالي الصفقات في قطاع الاستثمار، تبعتها المباني الكاملة التي شكلت 26 في المئة من إجمالي الصفقات، كما جاءت معظم الصفقات مرة أخرى في محافظة الأحمدي. إلا أن أكبر الصفقات حجماً كانت لقسيمة بقيمة 15 مليون دينار في مدينة الكويت. وقد شكلت القسائم 25 في المئة من الصفقات.   

وارتفعت قيمة المبيعات في القطاع التجاري لتصل الى 14 مليون دينار من 3.4 ملايين دينار في يوليو، إلا أن المبيعات شهدت تراجعاً بواقع 78 على أساس سنوي. وقد تم تسجيل أربع صفقات فقط خلال الشهر بلغت قيمة اثنتين منهم أكثر من 4 ملايين دينار. وجدير بالذكر أن طبيعة المبيعات الشهرية في هذا القطاع تعتبر متقلبة.

back to top