سرداب لاب : «كيلي Kwili»... أول جهاز كي آلي منزلي

نشر في 19-09-2014 | 00:11
آخر تحديث 19-09-2014 | 00:11
الرفاعي: يعتمد على التصميم والحس الإبداعي أكثر من العلمي
كيلي Kwili هو اول جهاز كي آلي منزلي، فبمجرد تعليق الملابس تبدأ عملية الكي بشكل آلي عن طريق البخار. الجهاز مكون من عدة أجزاء ويحتوي على أكثر من براءة اختراع لأجزائه المختلفة. وهو قادر على كي جميع أنواع القطع والخامات والسر هو وجود علاقة خاصة في الجهاز تسهل التعامل مع القطع.

وفيما يخص الشركاء في المشروع قال محمد صلاح الرفاعي مبتكر المشروع: حاليا لا يوجد شركاء. اشتغلت في الجهاز، وشاركت به في «نجوم العلوم» وساعدوني على تطويره. الجهاز حاليا تحت التطوير حتى بعد انتهاء المسابقة.

واشار الرفاعي إلى انه من بداية 2011 الى نهايتها استطاع انجاز نموذج أولي يثبت فعالية الفكرةـ، والعمل جار على تطويره.

● ما الجملة التعريفية لمشروعك؟

- كيلي، أول جهاز كي آلي منزلي، بمجرد تعليق الملابس تبدأ عملية الكي دون تدخل بشري.

فكرة مبتكرة

● كيف توصلتم إلى فكرة المشروع والاسم؟

- فكرة المشروع أتت من رؤيتي للواقع، حيث إن أغلب الأشخاص لا يحبون عملية الكي، وفي بعض الدول تكون عملية الكي في المصابغ مكلفة جدا، والكي بشكل عام يأخذ وقتا وجهدا وهو ممل. فانطلقت الفكرة من هذا المبدأ وازداد يقيني فيها حينما بحثت وتأكدت أنه لم يسبق لاحد تطبيقها.

● ما العوامل التي تساعد على تطوير هذا النوع من المشاريع؟

- من أهم عوامل بناء وتطوير هذا المشروع أو اي مشروع مشابه له هو المال، ثم المكان، وبعد ذلك العقل المفكر المبدع الذي يجد حلولاً فذة للمشاكل التي تواجه المشروع، خصوصا أن المشروع يعتمد على التصميم والحس الابداعي أكثر من العلمي.

الصعوبات

● ما أكبر الصعوبات التي واجهتك حتى اليوم؟

- هناك العديد من الصعوبات في هذا المشروع أولها كيفية تصميم الجهاز، والسبب وجود عدة أفكار وجميعها يحتاج للتطبيق ومعرفة الأفضل، وبالتالي مزيد من الجهد، والمال والوقت.

والصعوبة الكبرى التي أوجهها في الكويت والخليج هي كيفية انشاء شركة لمنتج او اختراع جديد، ومن الطبيعي الا تنتج هذه الشركة في سنواتها او اشهرها الأولى بل تعتكف على تطوير واختبار الجهاز ثم الانتاج. هذا هو الطبيعي في الدول الرائدة، لكن للأسف في بيئتنا صعب جدا.

● هل تجد أن زيادة رأس المال أو إيجاد الشريك المثالي من أصعب الأمور؟ وهل من اقتراحات لتسهيل ذلك؟

- الشريك المناسب بالنسبة لي أصعب من ايجاد رأس المال، رغم صعوبة ايجاد رأس المال. أفضل وسيلة هو أن أطور الجهاز من حسابي الخاص وأثبت فعاليته وجهوزيته للسوق ثم أطلب رأس المال.

التفكير والتأمل

● ما الجوانب التي أوصلتكم إلى هذه المرحلة المتقدمة؟

- أولا توفيق الله عزوجل، ثم بذل الأسباب في أمور كثيرة مثل المسابقات، والتفكير والتأمل والتحديات والرؤية والهدف والبحث الدؤوب.

● ما الذي جعلك تشق طريق ريادة الأعمال؟ وهل استقلت من وظيفتك؟

- اخترت عدم التوظف بالقطاع الحكومي أو الخاص في الوقت الحالي لأعطي نفسي فرصة، فقد يكون النجاح قريبا.

نقاط القوة والضعف

● ما نقاط القوة والضعف في مجتمع رواد الأعمال الكويتي في نظرك، خاصة في مجال الأجهزة «ardware»؟ وما الذي تطمح لرؤيته؟

- بالنسبة لريادة الأعمال في مجال «الهاردوير» فهو شقان، اما أن تأتي بمنتجات فريدة من الخارج وفي هذه الحالة تحتاج الى تسويقها بطريقة مبتكرة، أو تبتكر أنت منتجك الخاص وبرأيي هذا أفضل بكثير ولكنه متعب جدا ويحتاج الى رؤية وتصور مستقبلي.

انا أختار الشق الثاني لأن هدفي بالنهاية تكوين قاعدة صناعية في الكويت والخليج، أعني صناعية في مجال الإبداع والاختراعات او الابتكارات الجديدة، فربما تصبح منتجاتنا عالمية، وقد تساهم في رفع الاقتصاد أو تكون بداية جديدة لتوجه اقتصادي غير نفطي.

● ما الذي تحتاج اليه كي تصل إلى المرحلة التالية؛ من مستخدمين، وشركاء، ودعم تسويقي، واستشارات، ومواهب، واستثمار؟

- اولا الخبراء، ثم المبلغ المالي (استثمار) ثم التسويق، والأهم من ذلك وجود مركز أو مكان بمثابة الـRandD.

مبادرة «idea Link»

● هل هناك مشاريع أخرى في الطريق؟

- نعم هناك العديد من المشاريع... أبرزها مبادرة idea Link، يشاركني فيها يوسف الموسوي، وتحتوي عدة أهداف ومشاريع منها ما تم إنجازه ومنها ما نعمل عليه حاليا، وقد تم إنجاز متجر الكتروني مختص في مجال التكنولوجيا والقطع الإلكترونية التي تحتاجها لانجاز اي مشروع او تطبيق أي فكرة وكذلك منتجات الـDIY التي سنطور بعضها شخصيا ونوفر أيضا خدمة الطباعة وقريبا تصنيع الدوائر الالكترونية.

ونعمل حاليا على تطوير منتج مميز وفريد من نوعه وهو روبوت تعليمي يتيح المجال لأي شخص يود دخول عالم الروبوت والالكترونكس التعلم بكل سهولة واكتساب المهارة لدخول هذا العالم. المنتج مزود بدليل مستخدم باللغة العربية وموجه للمرحلة الثانوية والجامعية، ونحن نركز على الجامعية لأهميتها ولحاجة الطلبة والمهندسين الناشئين لمثل هذه الأمور، وقد يستفيد منه أي شخص يطمح لتطبيق فكرته.

وختاما، هو المشروع الأكبر، مشروع وطني يتمثل بموقع تعليمي تقني باللغتين العربية والانكليزية ويحتوي على دروس مقروءة وفيديوهات تعليمية بطريقة الكورسات باللغة العربية، ونعتقد انه سيكون مفيدا جدا لكل المهتمين بهذا المجال ولطلبة الجامعة وسيصبح اضافة كبيرة للعالم العربي باذن الله، وسيحتوي على Blog أو منتدى لبناء مجتمع علمي واثراء الحوار وتبادل الخبرات والمشاريع.

● هل مازال في خاطرك شيء تود مشاركتنا فيه؟

- أود شكركم على دعمكم واهتمامكم الراقي. وأنا سعيد جدا بوجود مكان اسمه «سرداب لاب»، فيه أشخاص مبدعون ومحفزون ومجتهدون. أتمنى لكم التوفيق وأنتم إضافة جميلة وفريدة للكويت.

back to top