«معاً لغزة»: الكويتيون سباقون إلى نصرة الشعوب

نشر في 18-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-09-2014 | 00:01
No Image Caption
• الملا: تكريم الأمير يحملنا مسؤولية إنسانية كبيرة
• جرباوي: الهجوم على غزة أظهر تلاحم الكويت
أجمع المشاركون في الجلسة الحوارية «معاً لغزة» التي عقدتها جمعية الخريجين مساء امس الاول على ان الكويتيين لهم الريادة في العمل الانساني ومساعدة المحتاجين، مشيرين الى ان الكويت كانت دائما السباقة إلى فعل الخير ونصرة الشعوب الشقيقة والصديقة.

بداية، قال رئيس لجنة «كويتيون لأجل القدس» عبدالعزيز الملا إن هناك احداثاً هامة مرت بها الكويت خلال الايام القليلة الماضية تستحق التهنئة، تتمثل في تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل الامم المتحدة ومنحه لقب «القائد الانساني» واختيار الكويت مركزاً للعمل الانساني، "وهو ما يحملنا مسؤولية كبيرة تجاه العمل الإنساني واستمرار فعل الخير ومساعدة الآخرين، وهو الأمر الذي جبلت عليه الكويت منذ وجودها".

وأضاف الملا ان «كويتيون لأجل القدس» لها دورها في مجال العمل الانساني، حيث تداعى اعضاؤها منذ اليوم الاول للعدوان الإسرائيلي على غزة واتخذوا قرارا بان يكون لهم دور مميز من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لنقل احداث العدوان أولاً بأول إلى العالم اجمع، وكشف حقيقة العدوان الصهيوني، فضلاً عن اطلاق هاشتاق «كويتيون لغزة» الذي هو نتاج عمل شبابنا.

وذكر ان العلاقة- الكويتية الفلسطينية مميزة، بدليل تلك الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مؤخرا الى الاراضي المحتلة، معتبراً أنها نقطة تحول تاريخية منذ ٤٧ سنة.

نصرة الأشقاء

من جانبها قالت مدير عام مؤسسة التعاون المعنية بشؤون الاغاثة الدكتورة تفيدة جرباوي ان العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والكويتي قوية جدا، متمنية ان تستمر على ما هي عليه، مشيرة الى ان الهجوم الاخير على قطاع غزة اظهر مدى تلاحم الشعب الكويتي ونصرته لأشقائه في القطاع من خلال تقديم الدعم لهم.

واضافت جرباوي ان مصدر قوة مؤسسة التعاون هو العلاقات المتينة بين المؤسسة وحلفائها في المؤسسات الاهلية الاخرى داخل فلسطين وخارجها، مبينة أنها تتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الكويتية التي تعتبر اكبر الداعمين للمؤسسة ومواقفها الاغاثية والخيرية المعنية بتقديم الدعم لأيتام غزة وإعادة اعمار المنازل المتضررة، اضافة الى تقديم ما يلزم لدعم برامج التعليم المتعددة. وتابعت بأنه في الحرب الاخيرة قدمت «الهلال الاحمر» الكويتية 31 في المئة من نسبة الدعم المقدم للمؤسسة بما قيمته 3 ملايين دولار، حيث استطاعت المؤسسة القيام بشراء الكثير من المواد الاغاثية التي استفاد منها ما يقارب 20 الف اسرة.

من جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية هلال الساير ان الجمعية مستعدة ان تساهم في جهود الاعمار عبر خبرائها، معتبرا ان عملية التعمير تأتي في الاساس بمبادرات من قبل الحكومات لانها تحتاج الى مبالغ تصل إلى مليارات الدولارات.

وأضاف الساير ان الجمعية دخلت غزة منذ بداية العدوان من خلال اربعة مسارات، اولها التعاون مع مؤسسة التعاون للاغاثة التي تعمل على مساعدة المنكوبين، والثاني عبر ممثلة الجمعية في رام الله والتي استطاعت ادخال 26 قافلة مواد اغاثية الى غزة منذ بداية الحرب وحتى الان، كما تقوم الجمعية حاليا بتجهيز 14 قافلة أخرى لادخالها، وثالثا شراء مواد طبية من مصر وإدخالها عبر معبر رفح، أما المحور الرابع فقد كان للهلال اربع طائرات تحتوي على 40 طناً من المساعدات الطبية دخلت جميعها بشكل مباشر الى مستشفيات غزة.

back to top