أولمبياكوس يفاجئ أتلتيكو... واليوفي يتخطى مالمو

نشر في 18-09-2014 | 00:02
آخر تحديث 18-09-2014 | 00:02
No Image Caption
فجّر أولمبياكوس مفاجأة من العيار الثقيل، بتغلّبه على أتلتيكو مدريد حامل لقب الدوري الإسباني ووصيف النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى لدوري الأبطال.
مني أتلتيكو مدريد وصيف البطل بهزيمة مفاجئة أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني 2-3، في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

في المجموعة الأولى، وعلى ملعب "يورغوس كارايسكاكيس" في بيرايوس، لم تنفع المعنويات المرتفعة التي دخل فيها رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى هذه المباراة، بعد الفوز الذي حققوه في عقر ريال مدريد في الدوري.

ولم يتمكن "لوس روخيبلانكوس" الذي وصل الى النهائي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1974، وكان اللقب في متناوله قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، من أن يكرر - على الأقل - نتيجة زيارته السابقة الوحيدة الى ملعب منافسه اليوناني، حين تعادل معه 1-1 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1992-1993 قبل أن يفوز إيابا 3-1.

كما لم ينجح أتلتيكو مدريد في تكرار التألق الذي عاشه الموسم الماضي، حيث تجنب الهزيمة في جميع المباريات الست التي خاضها خارج قواعده، وقد فاز فريق سيميوني في معاقل اندية من العيار الثقيل هي بورتو البرتغالي وميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي، إضافة الى اوستريا فيينا النمساوي.

ولم تكن بداية فريق سيميوني جيدة، إذ تخلف في الدقيقة 13 بهدف للمدافع الفرنسي ارتور ماسواكو الذي وصلت إليه الكرة إثر ركلة ركنية وتمريرة من الهولندي إبراهيم افيلاي، فأطلقها صاروخية من خارج المنطقة الى الزاوية الأرضية لمرمى الضيوف.

وتعقدت مهمة بطل إسبانيا عندما اهتزت شباكه مرة أخرى في الدقيقة 31، وهذه المرة عبر افيلاي، وذلك بعدما وصلت الكرة الى جناح برشلونة السابق، بعد توغل من لاعب فالنسيا ورايو فايكانو السابق الأرجنتيني اليخاندرو دومينغيز، وتمويه مميز من كوستاس ميتروغلو.

ونجح الضيوف في العودة الى اللقاء وتقليص الفارق في الدقيقة 38 عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الوافد هذا الموسم من بايرن ميونيخ الألماني، لتعويض رحيل دييغو كوستا الى تشلسي الإنكليزي، والذي وصلت إليه الكرة من الأرجنتيني كريستيان انسالدي، فارتقى لها عاليا وتفوق على مدافع برشلونة السابق الفرنسي ايريك ابيدال، ووضعها برأسه في شباك روبرتو.

لكن المضيف اليوناني أعاد الفارق الى هدفين بفضل ميتروغلو، بعدما وصلت إليه الكرة من السويسري بايتيم كاسامي (73)، قبل أن يقلصه الوافد الجديد الفرنسي انطوان غريزمان الى هدف مجددا في الدقيقة 86 بعد "عرضية" من كوكي.

تيفيز يقود «يوفنتوس» للفوز

وفي المجموعة ذاتها، تمكّن يوفنتوس بطل إيطاليا من تخطي عقدة مباراته الأولى في المسابقة، بعدما تغلب على ضيفه مالمو السويدي الذي يخوض دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه بهدفين سجلهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز (59 و90).

ولم يذق يوفنتوس - الذي خرج الموسم الماضي من دور المجموعات وانتقل الى "يوروبا ليغ"، حيث وصل الى نصف النهائي قبل أن يخرج على يد بنفيكا البرتغالي، ويفشل بالتالي في خوض النهائي على أرضه - طعم الفوز في مباراته الأولى في المسابقة منذ عام 2008، حين تغلب على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1 - صفر.

back to top