نبيلة عبيد: أتحمّس لأي عمل يخدم {مشروع القناة}

نشر في 18-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-09-2014 | 00:01
No Image Caption
عادت نبيلة عبيد إلى القاهرة بعد رحلة علاج قصيرة في الخارج إثر أزمة صحية  تعرّضت لها، وهي تستعد لاستئناف نشاطها الفني وكلها شوق  للوقوف أمام  الكاميرا في أقرب فرصة.

حول مشاريعها الدرامية ومجمل نشاطاتها كانت الدردشة التالية معها.

هل اخترت مشروعاً درامياً محدداً للعودة من خلاله؟

حتى الآن لم أستقر على أي عمل، لكن ثمة اتفاقاً مبدئياً بيني وبين شركة {صوت القاهرة} لتقديم عمل درامي في شهر رمضان المقبل، حالياً أفاضل بين سيناريوهات عدة قرأتها للاستقرار على أحدها.

 هل اتفاقك مع شركة إنتاج محددة يحد من خياراتك؟

لي مطلق الحرية في اختيار السيناريو الذي يناسبني،  ذلك أن مكانتي الفنية تفرض عليَّ نوعية اختيارات تليق بتاريخي السينمائي والدرامي، ولا يعقل أن أقبل عملاً درامياً أقل في المستوى  لتحقيق حضور فحسب.

لماذا اخترت العودة من خلال الإنتاج الحكومي؟

رغبة مني في تشجيع صناعة الدراما، ثم تم الاتفاق في العام الماضي، لكنه تأجل لعدم الاستقرار على سيناريو مناسب، وضيق الوقت المتبقي على رمضان، وأزمتي الصحية، وسنعود إليه مجدداً.

هل خفضتِ أجرك؟

في الأساس كانت موافقتي  مبنية على تقاضي أجر زهيد من التلفزيون مشاركة مني في دعمه، وهو واجب على كل الفنانين، لأن التلفزيون المصري وقف إلى جوارنا، وساهم في نجاحنا وتعريف الجمهور بنا.

أعلن بعض الفنانين رغبته في الهجرة خارج مصر في السنوات الأخيرة، ألم تفكري في اتخاذ هذه الخطوة؟

على الإطلاق، لديَّ ثقة بأن الله سيحمي مصر ويجنبها الحروب، ورهاني دوماً على المصريين ووعيهم. نجحنا في القيام بثورة جديدة، بصورة سلمية،  خلصتنا من الإخوان، ورغم  الظروف، بقيت في مصر ولم أخش  شيئاً، مع العلم أن اعتصامهم لم يبعد عن منزلي كثيراً، لكني تمسكت بالبقاء فيه وعدم مغادرته تحت أي سبب.

استهداف الجيش

ما الذي آلمك إلى حد كبير في تلك الفترة؟

عندما أسمع خبراً حول  استهداف ضباط الشرطة أو الجيش، كنت أشعر بحسرة وألم على فقدانهم حياتهم في ريعان الشباب، وأقرأ القرآن على أرواحهم، وأدعو لأسرهم بالصبر والسلوان. هذه الأخبار تسبب لي  الإحباط وتبعدني عن التمثيل، لأنني لا أستطيع الوقوف أمام الكاميرا  وثمة من يموت في الشارع.

كنت من المشاركين في ثورة 30 يونيو، فهل مازلت  متفائلة؟

 بالتأكيد، لا سيما أن الظروف والأوضاع الآن أفضل على المستوى السياسي، واختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات بأغلبية المصريين وخطواته في الفترة الماضية، يؤكدان أننا نسير على الطريق الصحيح، لاستعادة الاستقرار والهدوء.

لكن ثمة انتقادات تواجه بعض القرارات التي يتخذها الرئيس.

تمرّ مصر بظروف اقتصادية صعبة، وعلينا تحملها، لكي يعبر الرئيس بالبلد إلى بر الأمان، وأي إجراءات يتخذها ستكون في صالح الشعب، ومشروع قناة السويس الجديدة أكبر دليل على ذلك، إذ يؤكد أن  ثمة  من يخطط لتنفيذ مشروعات عملاقة، لتوفير دخل بالعملة الأجنبية، وفرص عمل للشباب الذين يعانون البطالة.

أعلنت رغبتك بالمشاركة في مشروع القناة الجديدة، فبأي طريقة؟

قررت زيارة المشروع فور تحسن صحتي، فأنا ما زلت في فترة النقاهة، للمشاركة في تحفيز العمال في المشروع، بالإضافة إلى الاستثمار في المشروع لتوفير معدات وآلات  لازمة في الحفر، ولن أتردد في الموافقة على أي عمل من شأنه خدمة المشروع، سواء كان سينمائياً أو درامياً، لتخليده وتعريف الأجيال المقبلة بالإنجاز الجديد الذي نصنعه الآن.

ما سر ابتعادك عن السينما؟

ليس  ثمة سر، ولكن لا أرغب في تقديم عمل سينمائي أقل من أعمالي السابقة، حتى الآن لم أعثر على السيناريو المناسب، فضلاً الظروف الصعبة التي تمر بها السينما منذ سنوات، ثم معايير السينما التجارية لا تناسبني، وأتوقع أن تتحسن ظروفها في الفترة المقبلة  بعد الإيرادات الجيدة التي حققتها الأفلام الموجودة في دور العرض.

ما رأيك في برنامج {الراقصة} الذي تقدمه دينا؟

أعجبتني الحلقة الأولى، وأعتقد أنه خطوة مهمة في البرامج التلفزيونية، لأن الرقص الشرقي فن راق ويحتاج إلى الاهتمام به بعدما عانى تهميشاً في الفترة الماضية، وأتمنى تقديم مواسم جديدة  منه لاكتشاف مزيد من الراقصات حفاظاً على فن الرقص الشرقي من الاندثار.

 

وماذا عن الانتقادات التي تعرض لها؟

انتُقد البرنامج لتشجيعه الرقص الشرقي، وهو أمر غير مرحب لدى بعض المتطرفين المعادين للفن، لكن لن تنجح وجهة نظرهم في مواجهة الفن الراسخ في أذهان المصريين.

back to top