«كابيتال إنتليجنس» تثبت تصنيف القوة المالية لبنك برقان - تركيا

نشر في 17-09-2014 | 00:02
آخر تحديث 17-09-2014 | 00:02
No Image Caption
قال بنك برقان ان وكالة التصنيف العالمي (كابيتال انتليجنس) قامت بتثبيت تقييم بنك برقان «تركيا»، حيث خفضت النظرة المستقبلية للقوة المالية إلى «سلبية».

وأعلنت «كابيتال انتليجنس»، وكالة التصنيف الائتماني العالمية، أنها قامت بتثبيت تصنيف القوة المالية لبنك برقان أيه اس (بنك برقان – تركيا) الذي يقع مقره في اسطنبول – تركيا، عند درجة «بي بي» في ضوء سلامة جودة الأصول بصفة عامة والتغطية الجيدة للغاية وكيفية استخدام البنك للتمويل المتوسط والطويل الأجل (ام ال تي فاندنغ).

واشارت الوكالة الى ان التصنيفات جاءت متأثرة بندرة السيولة والاعتماد الكبير على التمويل ما بين البنوك وتدني معدلات رأس المال وارتفاع الانكشاف الكلي على الموجودات والمطلوبات المقومة بعملات أجنبية وصافي الخسائر المعلنة خلال سنتين متتاليتين والتي تعود بشكل كبير إلى هيكل التكلفة المرتفع، وذلك نتيجة التدهور في السيولة في عام 2013.

وقالت انه في ظل وجود توقعات بأن الملكية والادارة الجديدة للبنك ستقوم بتطوير معالجة هذا الأمر وكذلك العوامل الأخرى المقيدة، فقد تم تخفيض النظرة المستقبلية للقوة المالية من «مستقرة» إلى «سلبية»؛ وفي حقيقة الأمر، تشير أرقام الربع الأول من عام 2014 إلى وجود تحسن ملحوظ في السيولة، ولكن لايزال هناك كثير من الخطوات الاصلاحية التي يجب القيام بها في مجالات الرقابة على التكلفة وجودة الأصول.

واشارت الى ان تصنيف الدعم ظل عند مستوى «2» في ضوء التوقعات الكبيرة جدا للحصول على الدعم من المساهم الرئيسي القوي للبنك وهو بنك برقان الكويت لنفس الأسباب، كما تم تثيبت تصنيف العملات الأجنبية طويلة الأجل عند مستوى «بي بي»، والعملات الأجنبية قصيرة الأجل عند مستوى «بي»، وكلاهما ذوا نظرة مستقبلية «مستقرة».

وبنك برقان تركيا هو بنك تجاري وبنك للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقد كان مملوكاً خلال الفترة من 2007 الى 2012 من «اي اف جي يورو بنك ايريجسس اوف جريس». وفي شهر ديسمبر 2012، تم شراؤه من بنك برقان الكويت.

وفي أعقاب ضخ رأس المال من الشركة الأم السابقة، أمضى البنك سنوات عديدة في استخدام السيولة الناتجة عن طريق زيادة محفظة القروض للبنك. ومع الملكية الحالية، طرأ تعديل على تلك الاستراتيجية حيث ازدادت كل من القروض والأوراق المالية الحكومية خلال السنة المنصرمة.

back to top