ألو Mayo Clinic ؟

نشر في 13-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 13-09-2014 | 00:01
س: تناولت أخيراً مضادات حيوية بغية معالجة عدوى فموية، إلا أني أصبت، نتيجة لذلك، بفطريات المهبل. هل يمكنني معالجتها بنفسي؟ وما هي العلاجات الأكثر فاعلية؟

ج: إذا سبق أن عانيت فطريات المهبل وتعرفين يقيناً أن الأعراض نتيجة هذه المشكلة، فلا بأس في أن تشخصيها أنت بنفسك. ولكن إن كنت تعانين أعراضاً لست واثقة من ماهيتها، أنصحك بزيارة الطبيب للحصول على تشخيص محترف. ثمة اختلاف بين إصابتك بعدوى بسيطة أو معقدة، وذلك وفق الأعراض ونوع الفطريات التي تسببها. قد يرغب الطبيب في إجراء زرع لتحديد نوع الفطريات. وتُعتير المبيضة البيضاء أحد أنواع فطريات المهبل الأكثر شيوعاً. لكن المرأة قد تصاب أحياناً بأنواع أخرى مثل C. glabrata أو C. tropicalis، وهذه تتطلب علاجاً مختلفاً.

يُعتبر الفلوكونازول (Diflucan)، الذي يحتاج إلى وصفة طبية، الأكثر فاعلية في معالجة عدوى الفطريات غير المتكررة، وهو متوافر اليوم على شكل جرعة واحدة غير مكلفة. جربي، أولاً، مرهماً مضاداً للفطريات لا يحتاج إلى وصفة طبية، مثل نيترات الميكونازول (Monistat)، الكلوتريمازول (Gyne-Lotrimin)، أو التيوكونازول (Vagistat-1)، خصوصاً إذا أفادك الحل سابقاً. تُستعمل هذه الأدوية عادةً خلال يوم إلى ثلاثة أيام. ولكن في الحالات المعقدة، قد تحتاجين إلى استعمال دواء مضاد للفطريات أو أكثر طوال سبعة إلى 14 يوماً.

س:أتناول حبوباً منومة منذ سنة تقريباً. وقد ساعدتني على النوم جيداً. إلا أن طبيبي يقول إنه لا يظن أن من الجيد الاستمرار في أخذها. ولكن ينتابني القلق من ألا أنام جيداً، إن أقلعت عن هذا الدواء. هل علي التوقف عن تناوله؟

ج: الجواب المختصر: نعم، عليك ذلك. صحيح أنني لا أعرف أي نوع من الأدوية المنومة تتناولين، إلا أنني أجزم أن ما من حبوب منومة معدة للاستعمال المطول. تكون الأدوية فاعلة على الأمد القصير، لأن هذا الهدف من صنعها. لكنها قد تسبب تأثيرات جانبية على الأمد الطويل، وقد تبدل طريقة نومك.

من النتائج الطبيعية للتقدم في السن تبدُّل هيكلية النوم. فنمضي وقتاً أقل في النوم العميق ووقتاً أطول في النوم الخفيف. نتيجة لذلك، نستيقظ بسرعة، ونشعر أننا أقل راحة عندما ننهض في الصباح. ولكن من الضروري التحدث إلى الطبيب عن الأسباب التي دفعتك، في البداية، إلى تناول الدواء وتحديد ما إذا كانت تلك الظروف أو الأعراض ما زالت قائمة.

أنصحك بالإقلاع تدريجاً عن الدواء ومراقبة ما يحدث لنومك. يحتاج جسمك، على الأرجح، إلى بضعة أسابيع ليتكيّف مع هذا التبدل. ولكن إذا شعرت، بعد التوقف عن الدواء، أنك تفتقرين إلى الراحة عندما تستيقظين في الصباح، فاستشيري الطبيب لتحديد الأسباب الفعلية.

back to top